عاد مستخدمو شركة سامير التابعين للكونفدراليين للديمقراطية للشغل بالمحمدية، إلى الاحتجاج من جديد.
ويأتي هذا التصعيد، في سياق الاحتجاج المستمر لعمال المصفاة، من قبل ومن بعد توقف الإنتاج بالشركة ومواجهتها بالتصفية القضائية منذ 21 مارس 2016.
وطالب المحتجون في وقفة احتجاجية نظموها أمس الخميس، بمعالجة أوضاعهم الذي وصفوه ب”المزري والبئيس” الذي بات يعيشه المأجورون والمتقاعدون بشركة سامير في طور التصفية القضائية، جراء حرمانهم من بعض مكونات الأجور بنسبة 40 في المائة وعدم تسديد واجبات الاشتراكات في التقاعد منذ 2016.
ودعا المحتجون الدولة إلى مراجعة موقفها من قضية سامير والعمل على عودة الإنتاج بشركة سامير، مطالبين بحمايتها من التدمير والإغلاق، واستغلال مقوماتها في تعزيز السيادة الطاقية وتوفير المخزونات وتفكيك التوافقات حول أسعار المحروقات.
المصدر: وكالات