عضوية المغرب تعود إلى “اتحاد الكُتّاب العرب”

على الرغم من التطورات الأخيرة التي عرفها المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، فإن عبد الرحيم العلام، رئيس الاتحاد ذاته، حضر مشاركا في اجتماع مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، المنعقد حاليا بنواكشوط الموريتانية.

اتحاد كتاب المغرب، الذي كانت عضويته مجمدة في عهد المسؤول السابق لاتحاد الكتاب العرب، ذكر رئيسه أن حضوره “مناسبة سانحة لتأكيد عضويته في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وأيضا مناسبة مهمة لرفع الإقصاء غير المبرر للاتحاد من حضور اجتماعات مجلس الاتحاد العام والمشاركة فيها”.

وأضاف العلام: “استُقبِل اتحاد كتاب المغرب، حين وصوله إلى مقر الاجتماع، بترحيب وحفاوة بالغيْن من لدن السادة ممثلي اتحادات وروابط وأسر وجمعيات ومجالس الكتاب والأدباء؛ ما يؤكد وزن اتحاد كتاب المغرب وقيمته التاريخية ووضعه الاعتباري داخل الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب”.

يأتي هذا الحضور بعد قطيعة بين “الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب” و”اتحاد كتاب المغرب” منذ ما يزيد عن خمس سنوات؛ من بين محطاتها توصل مسؤول الاتحاد العربي علاء عبد الهادي برسالة من أغلب أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد المغربي حول “الوضعية غير القانونية” التي يعيشها والتي “انعدمت معها شرعية الرئيس المنتهية ولايته”.

فيما تشبث عبد الرحيم العلام، رئيس اتحاد كتاب المغرب، بأن مبادرة أعضاء المكتب التنفيذي السبعة “تتلاعب بمصير منظمة تاريخية عتيدة”، و”تعرقل إنجاز برامجها وتنظيم محطاتها التنظيمية، وفق ما تقتضيه قوانين الاتحاد وقرارات المكتب التنفيذي واللجنة المنتدبة”؛ وهو ما تلاه الالتحاق باجتماعات مجلس الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب.