بعد مرور أزيد من سنة على إطلاق حملة إنشاء قنطرة تربط جماعة بني وليد بجماعات فناسة باب الحيط، تمضيت، طهر السوق، وبني ونجل، عاد جدل إحداث قنطرة على وادي ورغة، مرة أخرى، إلى الواجهة، بمطالبة فعاليات مدنية بربط دواوير تابعة لمشيخة بوردة بدائرة طهر السوق بواسطة قنطرة.
وقال أحمد دخيسي، ناشط جمعوي بتراب دائرة طهر السوق، إن منطقة بوردة، التي تقع في الواجهة المقابلة على ضفاف واد ورغة، والتابعة ترابيا لجماعة فناسة باب الحيط، وبالرغم من كثافتها السكانية، فإنها تعاني العزلة بشكل كبير.
وتساءل دخيسي، في اتصال مع ” اليوم24 “، ألا تستحق هذه المنطقة قنطرة، ومسالك، ومركزا صحيا يليق بساكنتها، من أجل تجاوز محنة عزلتها، وتأمين استقرار المواطنين بها.
مأساة سكان بوردة، ومعهم سكان قبيلة بني كزين بدواويرها؛ الكورنة، الدشيار، باب مسيلة، الدهورة، تتجدد كل فصل شتاء حيث يرتفع منسوب مياه وادي ورغة، مما يضطرهم إلى المرور عبر جماعة بني وليد للوصول إلى مركز طهر السوق، في وقت ظلت فعاليات المنطقة، منذ مدة، تطالب بإلحاقها ترابيا بجماعة بني وليد، نظرا لعامل القرب من جهة، وارتباط مصالح المواطنين بمرافقها الحيوية من جهة ثانية.
في السياق، أكد مواطن من بني كزين أن سكان القبيلة طالبوا، قبل أزيد من 10 سنوات، بإلحاقهم بجماعة بني وليد، التي يرتبطون بها تربويا عبر المؤسسات التعليمية، واقتصاديا عبر السوق الأسبوعي، واجتماعيا عبر الاتصال اليومي بسكان الجماعة، وواقع الحال، يضيف المصدر نفسه، يقول إن بني كزين يجب أن تكون تابعة لجماعة بني وليد، خصوصا في ظل غياب قنطرة، ومسالك، تؤمن تنقلهم صوب مركز طهر السوق.
المصدر: وكالات