ينظم المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، بمدينة طنجة، إقامة الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان حول موضوع “التغطية الإعلامية الأخلاقية والمستنيرة لقضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي”، خلال الفترة الممتدة بين 27 و30 من الشهر الجاري.
وحسب بلاغ للمنتدى ذاته فإن هذه الإقامة ستجمع خلال أربعة أيام 20 صحافيا ومدافعا عن حقوق الإنسان للاستفادة من ورشات تفاعلية، ودورات تكوينية يؤطرها خبراء في المجال، لافتا إلى أن “هدف هذا الحدث يتمثل في تشجيع الممارسات الفضلى من أجل تغطية إعلامية أخلاقية ومستنيرة لأشكال العنف المبنية على النوع”.
وأضاف البلاغ، الذي توصلت به هسبريس، أن “هذا التكوين يتبنى مقاربة دامجة تضمن التمثيلية الترابية، وفق منظور يجمع بين التنوع والإغناء من خلال جمع مشاركين من مختلف الجهات، وذلك بغية خلق حوار بناء وغني، فضلا عن تجسير العلاقات بين الصحافيين والمجتمع المدني في ما يتعلق بالقضايا المرتبطة بالنوع الاجتماعي”.
وأشار نص الوثيقة ذاتها إلى أن “هذه المبادرة تندرج في إطار التعاون مع مؤسسة هاينريش بل– مكتب الرباط، وتستمد أسسها من المشروع المشترك السابق الذي تمحور حول إنتاج ‘دليل الصحافيين من أجل تغطية إعلامية أخلاقية ومستنيرة لأشكال العنف المبنية على النوع الاجتماعي’”، موردا: “هذا الدليل لقي إشادة واسعة بفضل التوجيهات التي تضمنها لفائدة الصحافيات والصحافيين المساعدة لهم من أجل تجويد الممارسة المهنية”.
وفي هذا الصدد قال سامي المودني، رئيس المنتدى المغربي للصحافيين الشباب: “إننا جد فخورين بإطلاق هذه الإقامة التي تهدف إلى تقوية مهارات الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في ما يرتبط بالتغطية الإعلامية لأشكال العنف المبنية على النوع الاجتماعي، واعتمادا على مقاربة أخلاقية ومستنيرة”.
وأضاف المودني أن “المنتدى يطمح إلى المساهمة في فهم أفضل وزيادة الوعي بخصوص الإشكالات التي يطرحها الموضوع”، مردفا: “هذه المبادرة تعتبر وليدة شراكتنا مع مؤسسة هنريتش بول الرباط-المغرب، وهي أساسية لترك الأثر الإيجابي والدائم بمجتمعاتنا”.
حري بالذكر أن المنتدى المغربي للصحافيين الشباب يعد منظمة مغربية غير حكومية تم إنشاؤها سنة 2017، وتعمل على تطوير الممارسة الإعلامية المحترمة لحقوق الإنسان وتقوية قدرات الصحافيات والصحافيين، فضلا عن تعزيز حرية الصحافة والحق في الحصول على المعلومات.
المصدر: وكالات