تصوير: ياسين آيت الشيخ
عقب إسدال الستار على ملف “باب دارنا”، بمحكمة الاستئناف، بالدارالبيضاء، مساء الخميس، والذي يوصف بأكبر عملية نصب في تاريخ العقار في المغرب؛ يتساءل الضحايا، الذي يناهز عددهم 1400 ضحية عن مصير أموالهم التي تقدر بالمليارات.
وقال مراد العجوطي، عضو هيئة دفاع الضحايا، في تصريح لـ”اليوم24″، إن الضحايا يلتمسون من الحكومة تعويضهم واسترجاع أموالهم، معبرا عن القلق الذي يسود عددا كبيرا منهم، متسائلين عن مصير أموالهم التي قاموا بتحويلها إلى المصارف، بالحسابات البنكية للمتهم الرئيسي.
في المقابل، وصف دفاع الضحايا الأحكام الصادرة في حق المتهم الرئيسي (محمد. و)، بـ”المشددة”، بعد أن قضت هيأة الحكم في حقه بـ15 سنة سجنا نافذا، علاوة على باقي الأحكام التي وزعت على المتهمين، والتي تقدر بأزيد من خمسين سنة.
واعتبرت سيدة وهي إحدى الضحايا، أن قضية جديدة انطلقت عقب إصدار الأحكام القضائية على المتهمين، تتمثل في البحث عن مصير الأموال، داعية عناصر الشرطة القضائية إلى فتح تحقيق في هذا الملف.
المصدر: وكالات