غزت الصراصير والقوارض والحشرات الضارة، في الفترة الأخيرة، معظم أحياء مدينة الدار البيضاء؛ وهو الوضع الذي بات يقض مضاجع سكان العاصمة الاقتصادية للمملكة.
وأثار انتشار هذه الحشرات في أحياء المدينة غضب المواطنين الذين باتوا متذمرين من وجودها المكثف، سواء بالأزقة أو داخل البيوت.
مهدي لمينة، الناشط في المجال البيئي، اعتبر، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن جماعة الدار البيضاء، عبر شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للبيئة”، مسؤولة عن هذا الوضع؛ الأمر الذي يستوجب وضع حد له.
في هذا السياق، لفت لمينة إلى أن الأحياء والمساحات الخضراء تعرف، هذه الأيام، هجوما مكثفا من طرف الصراصير والناموس.
وشددت فعاليات مدنية على أن هذا الوضع بات يؤرق بال البيضاويين، خصوصا في ظل ارتفاع درجة الحرارة التي تؤدي إلى ظهور هذه الحشرات بشكل كثيف.
وحمّلت فعاليات جمعوية شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للبيئة” مسؤولية الانتشار المكثف للقوارض والصراصير والحشرات الضارة، داعية إلى الانخراط في حملات محاربة لهذه الحشرات.
وسجل مواطنون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن جماعة الدار البيضاء، عبر الشركة المذكورة، ملزمة بالتحرك لمعالجة ورش المبيدات على مستوى مجاري الصرف الصحي.
كما دعا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى محاربة هذه الحشرات والصراصير على مستوى الشواطئ التي تعد منبعا ومصدرا لها، والتي تنتقل منها إلى مجموعة من الأحياء.
المصدر: وكالات