ترأس محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الثلاثاء، اجتماع مجلس إدارة الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية؛ وذلك بحضور عبد اللطيف لودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، وممثلي القطاعات الوزارية الأخرى وأعضاء مجلس الإدارة.
في بداية المجلس، أشاد صديقي بالإنجازات والأداء الكبير للوكالة في مجالات تسجيل الأراضي ورسم الخرائط وكذلك على المستوى المالي للسنة المالية 2023، مهنئا الوكالة على مشاركتها في مختلف مشاريع وأوراش الدولة وتعاونها مع كافة الوزارات والمؤسسات العمومية.
كريم تاجموعتي، المدير الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، قدم عرضا لمختلف النقاط المدرجة ضمن جدول الأعمال، مسلطا الضوء على الأداء إلى غاية 31 دجنبر 2023، لاسيما: تأسيس 460 ألف رسم عقاري جديد على الصعيد المملكة بارتفاع بلغ 5 في المائة، والتسجيل العقاري 1.2 مليون هكتار بزيادة قدرها 67 في المائة.
وأفاد تاجموعتي، وفق بلاغ صحافي توصلت به هسبريس، بإصدار مليوني شهادة ملكية رقمية بزيادة قدرها 11 في المائة، وتحقيق رقم معاملات بلغ 8.4 مليارات درهم بزيادة قدرها 5 في المائة، مستحضرا تسديد مبلغ 5 مليارات درهم لميزانية الدولة، منها 4 مليارات للميزانية العامة للدولة ومليار درهم لفائدة الحساب الخاص بتدبير آثار زلزال الحوز.
وشدد المتحدث ذاته على مواصلة استراتيجية إصلاح المنظومة المعلوماتية وتعزيز العرض الرقمي الموجه والمخصص للمواطنين والمهنيين على حد السواء.
كما قدم المدير العام للوكالة الميزانية وخطة العمل برسم السنة المالية 2024 والتي تتمثل أهدافها الرئيسية في زيادة المساحة المسجلة ومواصلة برنامج رسم الخرائط وكذلك استمرارية المشاريع الهيكلية للوكالة، والمتمثلة أساسا في إصلاح وأمن النظام المعلوماتي للوكالة، وتعزيز نظام الرقمنة، بالإضافة إلى إصلاح نظام الأرشفة وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين.
وبعد المناقشة، صادق المجلس على خطة العمل لعام 2024، وأقر ميزانية برسم السنة المالية 2024 وتبنى كافة القرارات التي اقترحتها الوكالة.
وأشاد رئيس وأعضاء مجلس الإدارة بالأداء المحقق من قبل الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية في ما يخص تسجيل الأراضي وعصرنة العمليات.
وفي ختام أعمال المجلس، هنأ محمد صديقي جميع مسؤولي وموظفي الوكالة على مستوى المصالح المركزية والخارجية على المجهودات المبذولة من أجل تحقيق النتائج المرجوة.
المصدر: وكالات