الإثنين 25 شتنبر 2023 – 05:43
تفاعلا مع مقال نشرته جريدة هسبريس الإلكترونية، تحت عنوان “40 سنة سجنا نافذا لشبكة الابتزاز الجنسي”، توصلت الجريدة برواية مغايرة من شقيقة “ن. و” المتابعة بالفصل 501 من القانون الجنائي، والتي حكم عليها قضائيا بـ8 أشهر حبسا نافذا.
وذكرت المعنية أن شقيقتها، التي تملك صالونا للتدليك، بعيدة كل البعد عن ملف الابتزاز الجنسي، مشيرة إلى أن الأفعال المنسوبة إلى الأشخاص الأربعة الذين صدرت ضدهم أحكام تبلغ 40 سنة في المجموع، لم يكن لشقيقتها أي دخل أو مشاركة في ذلك، وفق تعبيرها.
وأكدت المتحدثة، في تصريح لهسبريس، أن شقيقتها كانت تكتري شقة مفروشة للعائلات فقط، وكانت المتهمة المحكوم عليها بـ10 سنوات (س. م) قد اكترت منها تلك الشقة على أساس أنها متزوجة، مشيرة إلى أن شقيقتها لم تكن تعلم أن المكترية تستغل الشقة لأغراض مشبوهة.
وأوضحت أن شقيقتها لم تكن في الأصل بورزازات في اليوم الذي صرح فيه الضحية بأنه تعرض للابتزاز والسرقة، بل كانت بمدينة أكادير. ونفت أن تكون شقيقتها تكتري هذه الشقة من أجل أنشطة مشبوهة أو جنسية، مؤكدة أن المتهمة استغلت طيبوبة وثقة شقيقتها واكترت منها هذه الشقة يوما واحدا، وهو اليوم الذي ارتكبت فيه الأفعال المنسوبة إليهم.
وأضافت أن شقيقتها تتوفر على دليل مادي بكون المتهمة أدت ما بذمتها مقابل كراء الشقة يوما واحدا، وهو مبلغ يقدر بـ300 درهم، مؤكدة أن شقيقتها بريئة من كل التهم المنسوبة إليها، وأن صالون التدليك كذلك بعيد كل البعد عن هذه القضية، وأن المتهمة كانت قد حصلت فقط على مفتاح الشقة من باب صالون التدليك، وهو ما حاولت استغلاله لتشويه سمعة الصالون والعائلة بصفة عامة.
وأكدت أن عائلتها رغم كونها ما زالت مصدومة، فإنها تثق بالقضاء، الذي تطلب منه إنصاف ابنتها لكونها لم ترتكب أي جرم، وأنها فقط أكْرت بحسن نية شقة مفروشة بدون عقد كراء.
المصدر: وكالات