علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصدر مطلع أن مدينة الجديدة تستعد لاستلام اثنين من صفارات الإنذار (les siènes)، خلال الأيام القليلة المقبلة، في إطار البرنامج الدولي للاستعداد للتعامل مع خطر “تسونامي”.
وبحسب المصدر المطلع ذاته، فإن الصفارتين اللتين من المرتقب أن يتم تركيبهما بعاصمة دكالة، “عبارة عن هِبة من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، وهما حاليا في حوزة الجمارك بمطار محمد الخامس الدولي”.
المصدر نفسه لفت إلى أن “هذه التجهيزات من صنع ألماني، تستعمل خصيصا للإنذار والتنبيه إلى وجود خطر يتعلق بتسونامي، وعادة ما يتم نصبها أعلى البنيات والمباني الشاهقة بغرض تمكينها من أداء دور الإنذار بشكل كبير وتحقيق فعالية كبيرة”.
وتابع بأن “الوسيلتين وصلتا قبل أيام إلى مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، وهما الآن تنتظران فقط إنهاء الإجراءات الإدارية الجمركية لشحنهما إلى مدينة الجديدة، على أن يتم تركيبهما بنقطتين تم تحديدهما مسبقا”.
وأوضح أن هاتين الصفّارتين “كافيتان لتعزيز جهود التصدي لأخطار تسونامي على مدينة الجديدة، إذ إنهما ستشتغلان جنبا إلى جانب مع أجهزة الإنذار ضد الزلازل الموجودة على مستوى سطح البحر وأجهزة الإنذار الأخرى الموجودة على مستوى ميناء الجرف الأصفر”.
ووفقا لمصدر هسبريس، فإن الصفّارتين تتميزان بإطلاق صوت مختلف عن أجهزة الإنذار الأخرى، مما سيمكن ساكنة الجديدة من معرفة أن الأمر يتعلق بخطر “تسونامي”، وبالتالي اللجوء إلى المناطق الآمنة.
في السياق نفسه، كشف المصدر المطلع أن تشغيل أجهزة الإنذار الجديدة يبقى آخر مرحلة في طريق الإعلان عن مدينة الجديدة مدينة مستعدة لخطر “تسونامي”، وذلك في إطار برنامج “جاهزية تسونامي” أو “تسونامي ريدي” الذي يخص مدينة الجديدة المغربية ومدينة الإسكندرية المصرية كذلك.
المصدر: وكالات