الخميس 20 يوليوز 2023 – 04:12
مازالت مدينة شفشاون مع بداية عطلة الصيف تستقبل آلاف الزوار والسياح القادمين من مدن مغربية وعواصم أجنبية وعربية مختلفة، للاستمتاع بجاذبية المدينة وفضاءاتها.
مصطفى، من مدينة سلا، أكّد أنه يزور شفشاون باستمرار في كلّ عطلة نهاية السنة الدراسية لقضاء يومين أو ثلاثة رفقة عائلته، ثم بعدها يقصد شاطئ “أمتار” الذي اكتشفه السنة الفارطة، والذي يتميّز بصفاء مياهه وجودتها وبالأجواء العائلية والعلائق الإنسانية التي تجمع الجميع هناك، معتبراً أن منطقة الشمال تعدّ من المناطق الأكثر جذباً للسياحة الداخليّة، خاصة في شهور الصيف.
واعتبرت نعيمة، من مدينة فاس، التي تزور المدينة رفقة أخواتها، أن شفشاون رغم التحولات الاجتماعية تظلّ لها نكهة خاصة من حيث البساطة والهدوء، خاصة الأجواء الليلية بساحة “وطاء الحمام” وامتداداتها التاريخية، بالإضافة إلى الأزقة والشوارع التي تتميّز بزرقتها ويقود بعضها إلى بعض، فضلا عن الساكنة التي ترحب بالزوار وترشدهم إلى حيث يريدون، ناهيك عن منتجع “أقشور” الطبيعي المتواجد بضواحي المدينة الذي يغري بزيارته.
من جانبه، صرّح سائح إسباني يدعى خوسيه، الذي التقته هسبريس بتلة جامع “بوزعافر” المطلة على مدينة شفشاون رفقة العشرات من السياح الذين يتوافدون على هذه المعلمة، خاصّة في المساء، بأن مراقبة الغروب من هذا المكان ومن هذه الزّاوية بالذات، يشكل بالنسبة إليه لحظات رائعة لا تنسى مع أخذ بعض الصور الفوتوغرافية.
وقال السائح الإسباني، الذي يزور المدينة لأوّل مرّة، إنّ الأضواء وهي تلمع ليلا من بعيد، تزيد من بهاء هذه المدينة المعلقة بين أحضان الجبال.
ويشهد إقليم شفشاون، الذي يتوفر على العديد من الفضاءات الشاطئية المهمة التي خضعت للتهيئة، بدوره، توافد آلاف السياح لقضاء عطلتهم الصيفية والاستمتاع بالأجواء المتوسطيّة على طول الشريط الساحلي بالإقليم.
المصدر: وكالات