تعتزم شركة “SDX energy” البريطانية، التي تقود عمليات للتنقيب عن الغاز بالمملكة المغربية، الدخول إلى مجال الهيدروجين الأخضر، والاستمرار في مغادرة السوق المصرية قصد تركيز الجهود على هذا المشروع الجديد بالمغرب.
وقالت الشركة البريطانية في بيان صحافي لها إنها ستواصل خطتها لـ”توسيع البنية التحتية الحالية لنقل الغاز، لتمكين وصول الواردات من إسبانيا عبر خط الأنابيب المغاربي-الأوروبي، أي عبر توسيع الإمدادات حتى تصل إلى مدينة القنيطرة”.
ويضيف المصدر ذاته أن “الهدف الحالي للشركة هو التوسع في مجال الطاقات المتجددة، من خلال الاستفادة من قاعدتها الحالية لإنتاج الغاز”.
وبشكل عام ترى الشركة أنها تطمح إلى “التحول للاعب إستراتيجي في ورش الانتقال الطاقي الذي تقوده الحكومة المغربية”، وهو الطموح الذي أعلن عنه المدير التنفيذي الجديد، دانييل كلود.
ويقول كلود إنه “على مدى الأشهر الستة الماضية عملت الشركة على وضع إستراتيجية جديدة، من خلال مغادرة مصر والتركيز على الفرص الواعدة بالمملكة المغربية”.
وتبين الشركة سالفة الذكر أن “الهدف هو التحول إلى منتج هجين للغاز والطاقة المتجددة في المغرب وخارجه”، من خلال الاستفادة من وجودها لمدة تزيد عن 12 سنة في المملكة، مع “سجل حافل ناجح في التسليم، وقائمة عملاء قوية للغاز، وبنية تحتية فريدة لنقل الغاز، ما يتيح توزيع الغاز إلى واحدة من أكبر مناطق التجارة الحرة في إفريقيا”.
ويقوم التحول الطاقي للشركة البريطانية ذاتها على مجموعة من اللبنات الأساسية، منها: “التوسع الرأسي في مبادرات إضافية لتوليد الطاقة، على أساس انتهازي، وتوسيع البنية التحتية الحالية لنقل الغاز في SDX لتتصل بخط أنابيب الغاز المغرب العربي-أوروبا، ثم توليد الطاقة المتجددة وبيعها بالترافق مع العقود الحالية للشركة”.
وتخطط الشركة إلى جانب هاته الطموحات إلى نشاط حفر جديد سنة 2024، كما تركز في الوقت الحالي على نشاطاتها بالمملكة، على أن يتم في المستقبل الانفتاح على أسواق دولية.
وترى “SDX energy” أن “تنفيذ خطط الانتقال الطاقي يمكن أن يتم بشكل مستقل عن الأهداف الأخرى، مع الاستفادة من ارتفاع الطلب على الغاز، وبيئة التسعير المواتية في المملكة”.
المصدر: وكالات