اختارت مجموعة من شركات الإنتاج المغربية سلك طريق الدعاية والإشهار للترويج لأعمالها التلفزيونية، بعد الانتقادات الكثيرة التي طالتها والاتهامات التي وجهت إليها بتكريس الرداءة والافتقار إلى الإبداع وعدم الرقي إلى مستوى تطلعات المشاهدين المغاربة.
وكشف مصدر خاص، في تصريح لهسبريس، أن مجموعة من المنتجين والمخرجين والفنانين المغاربة استعانوا بصفحات خاصة بنشر أخبار الفن والمشاهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الدعاية لمسلسلاتهم الرمضانية وبعض المقاطع التي يهدفون من خلالها إلى إثارة الجدل بعناوين مختارة، بمقابل مادي قدره 200 درهم فما فوق للمنشور الواحد.
وأضاف المصدر ذاته أن بعض الصفحات على تطبيق “إنستغرام” بالخصوص أصبحت الملجأ المفضل لصناع الأعمال الرمضانية، خاصة أن هذه الأخيرة تضم متابعين بالملايين ولها قدرة على التأثير ودعوة الناس إلى متابعة بعض الأعمال خاصة الدرامية منها.
وأبرز مصدر هسبريس أن مثل هذه الخطوات أصبحت في السنوات الأخيرة معتمدة لدى فئة عريضة من الفنانين المغاربة وصناع الأعمال الذين أصبحوا يستغلون الصفحات المغربية التي تحظى بنسبة متابعة مهمة من أجل الدعاية والحملة الترويجية لأعمالهم الفنية بهدف استقطاب أنظار المشاهد المغربي.
وشهدت الأعمال التلفزيونية المعروضة عبر القنوات الوطنية ضمن البرمجة الخاصة لشهر رمضان انتقادات عديدة من المشاهدين والنقاد المهتمين بالشأن الفني الذين عبروا عن استنكارهم وسخطهم لغياب الإبداع والنظرة الفنية في بعض الأعمال، خاصة الكوميدية منها، على الرغم من الميزانيات الضخمة التي تخصص لها، وسط دعوات لمقاطعة هذه الأعمال.
المصدر: وكالات