أسماء مغربية ودولية بارزة تضمها لائحة الأعضاء الجدد لأكاديمية المملكة المغربية، التي تعتبر “أعلى هيئة فكرية” بالمملكة، تناط بها مهمة أن تكون رافعة لجميع مجالات الفكر والثقافة بالبلاد، وأن تعمل في سبيل الاعتناء بالثقافة المغربية وإبرازها.
وترأس ولي العهد الأمير الحسن دورة تنصيب الأعضاء الجدد، رجالا ونساء، حيث قُرئت رسالة ملكية بالأكاديمية التي أؤتمن على سرها الدائم منذ سنة 2015 عبد الجليل لحجمري، وأنيطت بمحمد الكتاني مهمة أمين السر المساعد بها.
وتضم لائحة الأعضاء المقيمين كلا من عبد الفتاح كيليطو، أحمد شحلان، عبد السلام بنعبد العالي، عبد الأحد السبتي، رحمة بورقية، أحمد الخمليشي، مولاي إسماعيل العلوي، حليمة فرحات، عزيزة بناني، آسية بنصالح العلوي، عبده الفيلالي أنصاري، أحمد بوكوس، محمد كنبيب، وعبد الله العوينة.
كما تضم لائحة الأعضاء المقيمين محمد الأشعري، أسماء المرابط، محمد الشركي، نجية حجاج حسوني، محمد لوليشكي، ادريس كراوي، محمد أمين بنعبد الله، حسن رشيق، محمد الصغير جنجار، محمد نور الدين أفاية، شكيب بنموسى، نجاة مجيد، علي بنمخلوف، وعمر بوم.
أما الأعضاء المشاركون الذين يمثلون 19 دولة، فهم: سليمان بشير ديان، عبد المجيد الشرفي، سوزان كيلسون ميلر، دانييل ريفيه، عزيز إسماعيل، جيروم كليمون، عياض بن عاشور، إليزابيث غيغو، باسكال لامي، أليون سال، نكوسانا مويو، غسان سلامي، كيفين راينهارت، ومنصف بن عبد الجليل.
كما ضمت اللائحة: دومينيك بورغ، موريس غوردو مونتاين، لي أنشان، تانيلا بوني، هنري لورنس، جون ماكنيل، سوزان شروتر، إيلدم إدهم، مريم بكاي، أنجيليكا نوسبيرغر، شميل جيبي، ليلي كونغ، ستيفان فيبير، فرانسوا كزافيي فوفيل، وشرين فهيم فهمي.
أما الأعضاء الشرفيون الجدد والقدامى، فهم: هنري كيسينجر، عبد اللطيف بنعبد الجليل، أحمد الضبيب، محمد علال سيناصر، محمد شفيق، أمادو ماتار مبو، إدريس خليل، عباس الجراري، محمد فاروق النبهان، إدواردو رومانو دي أرانتيس أوليفيرا، إدريس علوي عبدلاوي، حسن بن طلال، حبيب المالكي، إدريس الضحاك، مانع سعيد العتيبة، عمر عزيمان، أندري أزولاي، محمد جابر الأنصاري، حسين وكاك، والكاردينال بيترو بارولين.
ومن الأعضاء الشرفيين كذلك: خوسيه رودريغيز إليزوندو، برودي رومانو، فوزية الشرفي، فرانسيسكو خافيير كاريو مونتيسينوس، السعدية بلمير، الطاهر بنجلون، لويس غونزاليس بوسادا إيزاكير، دي فيرا إي كيسبيرت، لويس سولاري دي لا فوينتي، مارسيل خليفة، باولو بورتاس، محمد ناصيري، مبارك ربيع، ومحمد الصويري.
يُذكر أن أكاديمية المملكة المغربية المؤسسة سنة 1977 قد أعيد تنظيمها سنة 2021 برسم القانون رقم 74.19، وألحق بها المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب، وأحدث في إطارها “المعهد الأكاديمي للفنون” و”الهيئة الأكاديمية العليا للترجمة”.
وتناط بالأكاديمية مهمة “الإسهام في تحقيق التقدم الفكري والعلمي والثقافي للمملكة”، كما تعمل، في ضوء المرجعيات الدستورية والتوجهات العامة للدولة، على “التعريف بمقوّمات الهوية الوطنية بكل مكوناتها وروافدها، وعلى نشر القيم والمبادئ الكونية المرسِّخَة للحوار بين الثقافات والحضارات”.
ولأكاديمية المملكة مهام من بينها: دراسة وبحث كل قضية من القضايا الفكرية والعلمية التي يعرضها ملك البلاد عليها، والإسهام في تنمية البحث العلمي وتطويره والعمل على الارتقاء به في مختلف مجالات الفكر والثقافة والمعرفة مع مراعاة الاختصاصات المسندة إلى مؤسسات وهيئات أخرى، وتعبئة الطاقات الفكرية والعلمية الوطنية والأجنبية والدولية، المشهود بمكانتها الاعتبارية في مجال اختصاصها، والعمل على تشجيعها وتحفيزها على المشاركة في أنشطة الأكاديمية.
ومن مهامها أيضا: الإسهام في الأعمال الرامية إلى التعريف بالموروث الفكري والثقافي والفني للحضارات الإنسانية بمختلف أطيافها، والحضارة المغربية منها على الخصوص، وتشجيع الإبداع الثقافي بمختلف أشكاله، والمغربي منه على الخصوص، والعمل على التعريف به وتثمينه، وتنظيم ملتقيات للأكاديميين من مختلف أنحاء العالم من أجل خلق جسور التواصل بينهم، وترسيخ قيم الحوار والتفاهم بين الثقافات.
كما أن من أدوار الأكاديمية تقديم كل اقتراح أو توصية للسلطات والهيئات العمومية، ولا سيما منها تلك المكلفة بالتربية والتكوين والثقافة والبحث العلمي، بهدف التحفيز على تنمية المعرفة والإبداع الفكري والفني، وتطوير البحث العلمي، والإسهام في نشر الأعمال العلمية المتميّزة، باسمها، والإسهام في التعريف بتاريخ المغرب عبر دعم وتشجيع ونشر الدراسات والأبحاث ذات الصلة بالمجال، والإسهام في ترجمة المؤلفات والدراسات والأبحاث العلمية المرجعية الأصيلة في مجال اختصاصها، والإسهام في تنمية الإبداع الفني والاعتناء بالفنون والتراث الفني المغربي الأصيل بكل روافده وتعبيراته.
المصدر: وكالات