عاد اسم حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال وعضو مجلس جماعة فاس ومقاطعة زواغة، ليطرح بقوة في العاصمة العلمية للمملكة، حيث يروج أن السياسي المثير للجدل يخطط للانبعاث سياسيا من جديد، بعدما لاحت أمامه فرصة الترشح للانتخابات الجزئية المرتقبة لشغل مقعد البرلماني الاتحادي عبد القادر البوصيري.
جريدة هسبريس الإلكترونية ربطت الاتصال بحميد شباط لاستطلاع رأيه في ما يروج بخصوص تقديم استقالته من مجلس جماعة فاس ومقاطعة زواغة، فنفى هذه الأنباء بشكل رسمي؛ إلا أنه “أقر بأن النقاش جارٍ بخصوص تقديم استقالة جماعية لفريق المواطنة من مجلس مدينة فاس”.
وأكد شباط، في حديثه مع الجريدة، أنه “غير معني بالانتخابات الجزئية ولا يخطط للعودة إلى مجلس النواب بأي شكل من الأشكال”، معتبرا أن هذه الأنباء “لا أساس لها من الصحة”.
وقال الأمين العام السابق لحزب الاستقلال إن “النقاش مطروح عندنا في فريق المواطنة بجماعة فاس بشأن تقديم استقالة جماعية احتجاجا على تردي الأوضاع في المدينة وسوء التدبير”.
وأضاف عضو مجلس جماعة فاس ومقاطعة زواغة: “لا يمكن أن نستمر في العمل من داخل هذا المجلس العاجز عن الاتفاق بين مكوناته”، مبرزا أن الأغلبية “لا تشجعنا على أن نقوم بمبادرات كمعارضة، ورأينا لا يسمع له ولا يؤخذ به”.
وتساءل شباط بأنه “لا يمكن أن نقبل بالاستمرار في الدوران ضمن حلقة مفرغة لمدة ست سنوات، وحتى أن بعض الإخوان في الأغلبية غير راضين عن المستوى الذي وصلته المدينة وأحياؤها القديمة”.
ولم يقف السياسي المثير للجدل عند هذا الحد؛ بل ذهب إلى تحميل مسؤولية ما يجري في فاس وعدد من المدن الكبرى إلى قياديي أحزاب الأغلبية، وقال: “القياديون يتحملون مسؤولية المدن والجهات؛ لأن أحزابهم تسيّر مجالس المدن الكبرى في طنجة والدار البيضاء وفاس والرباط، وكلها تعرف مشاكل كبرى ولا غالب إلا الله”، حسب تعبيره.
المصدر: وكالات