يعد شاطئ “المسافر”، الذي يقع عند المدخل الشمالي لمدينة الداخلة، من بين وجهات الاصطياف التي يقصدها سكان المدينة وزوارها بكثافة طلبا للاستجمام والترويح عن النفس؛ بالنظر إلى مؤهلاته الطبيعية ومجاورته لعدد من المواقع السياحية والترفيهية.
ويعتبر هذا الشاطئ من بين أفضل شواطئ مدينة الداخلة وإقليم وادي الذهب عموما، حيث يتراءى للمرء منظر طبيعي خلاب تلتقي فيه أشعة الشمس مع زرقة مياه الخليج وجودة الرمال الذهبية؛ مما يجعله من أكثر وجهات الاصطياف شعبية على المستوى الجهوي، والملاذ المفضل لشريحة واسعة من الزوار والسياح احتماء من قيظ الصيف.
كما يتميز شاطئ “المسافر” بنظافته ونقاوة مياهه ورياحه المعتدلة، وتوفره على جميع المعايير البيئية والظروف الملائمة للسباحة والاستجمام التي تعمل السلطات المحلية على توفيرها وتعزيزها واستدامتها.
وفي هذا الصدد، عبّر بدر، وهو شاب من مدينة الداخلة، عن إعجابه بالمؤهلات الطبيعية التي تزخر بها لؤلؤة الجنوب والجهة عموما؛ وفي مقدمتها شاطئ “المسافر” الذي يعرف توافد العديد من المصطافين، لاسيما العائلات الراغبة في الترويح عن النفس في هذا الموقع السياحي المتميز.
وأشار الشاب ذاته، في تصريح صحافي، إلى أنه يفضل الاستمتاع بأشعة الشمس وصفاء مياه خليج الداخلة من خلال ارتياد شاطئ “المسافر”؛ بالنظر إلى أنه يمتاز عن غيره من بقية شواطئ حاضرة وادي الذهب، بموقعه الجغرافي بالقرب من وسط المدينة.
وفي تصريح مماثل، أكدت سمية، التي قدمت مع أسرتها من مدينة الداخلة، أن شاطئ “المسافر”، الذي يعد متنفسا لسكان المدينة، يمتاز بأجوائه العائلية وجودة مياهه ورماله؛ مما يجعله قبلة متميزة للوافدين عليه خلال فصل الصيف، مشيدة بأجواء الاستقبال والترحيب والرعاية من قبل السلطات المحلية والمشرفين على الشاطئ.
وأضافت أن روعة الشاطئ تمنح المصطافين أجواء ملائمة لقضاء أوقات ممتعة وهادئة، رفقة الأصدقاء أو أفراد العائلة، قبالة خليج الداخلة، وممارسة هواياتهم المفضلة كالسباحة وكرة القدم أو التفرغ للمطالعة تحت أشعة الشمس.
ومن بين أهم مميزات شاطئ “المسافر” كذلك وجوده بالقرب من مدينة الداخلة، على ساحل الخليج، الذي يعرف عدد من المشاريع السياحية والترفيهية المنجزة أو التي قيد الإنجاز بالمنطقة، والتي ستمكن الزوار والمصطافين من الاستمتاع عن كثب بالمنظر الخلاب الذي يتميز به الشاطئ والخليج عموما.
وبالنظر إلى التوافد الكبير لسكان الداخلة وزوارها على شاطئ “المسافر”، فقد عملت السلطات المحلية على تحسيس هذه الفئات بضرورة الاحترام التام للإجراءات الوقائية التي تحرص مصالح الوقاية المدنية الموجودة في عين المكان على تطبيقها، حفاظا على صحة المواطنين وضمانا لأمنهم وسلامتهم.
وتواصل جهة الداخلة – وادي الذهب، خلال السنوات الأخيرة، تأكيد تميزها كوجهة وطنية ودولية مفضلة للسياح ولمحبي الرحلات الاستكشافية الصحراوية وممارسي مختلف الرياضات المائية؛ بالنظر إلى ما تزخر به من مؤهلات طبيعية من حيث اعتدال المناخ وقوة الرياح، بالإضافة إلى ما تتوفر عليه من بنيات تحتية وموارد بشرية وكفاءات تنظيمية.
المصدر: وكالات