Close Menu
  • الاخبار
    • اخبار الخليج
    • اخبار السعودية
    • اخبار العالم
    • اخبار المغرب العربي
    • اخبار مصر
  • المال والأعمال
  • التقنية
  • الرياضة
  • السياحة والسفر
  • الصحة والجمال
  • المزيد
    • ترشيحات المحرر
    • الموضة والأزياء
    • ثقافة وفنون
    • منوعات
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الخليج العربي
  • الاخبار
    • اخبار الخليج
    • اخبار السعودية
    • اخبار العالم
    • اخبار المغرب العربي
    • اخبار مصر
  • المال والأعمال
  • التقنية
  • الرياضة
  • السياحة والسفر
  • الصحة والجمال
  • المزيد
    • ترشيحات المحرر
    • الموضة والأزياء
    • ثقافة وفنون
    • منوعات
الرئيسية»الاخبار»اخبار المغرب العربي»سيول آسفي تكشف هشاشة البنى التحتية ومطالب بإعلانها منطقة منكوبة
اخبار المغرب العربي

سيول آسفي تكشف هشاشة البنى التحتية ومطالب بإعلانها منطقة منكوبة

عمر كرمبواسطة عمر كرم22 ديسمبر، 20253 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست تيلقرام البريد الإلكتروني

آسفي – شهدت مدينة آسفي كارثة إنسانية نتيجة الفيضانات المدمرة التي اجتاحت البلدة القديمة، مخلفةً خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. وقد صُنفت هذه فيضانات آسفي بأنها من بين الأسوأ التي ضربت المغرب في العقد الأخير، حيث أدت إلى تشرد عدد كبير من السكان وتدمير منازلهم بشكل كامل أو جزئي. وتكشف هذه الأحداث عن هشاشة البنية التحتية للمدينة والحاجة الماسة إلى حلول جذرية.

اجتاحت السيول المنطقة بسرعة غير مسبوقة بعد تساقط أمطار غزيرة، مما أدى إلى ارتفاع منسوب المياه في وادي الشعبة وتجاوزه قدرة شبكات الصرف الصحي على الاستيعاب. وخلال الساعات القليلة الماضية، أعلنت السلطات المحلية عن ارتفاع عدد الضحايا إلى 37 شخصًا، مع استمرار عمليات البحث عن المفقودين. وتأثرت العديد من الأسر بشكل كبير، وفقدت ممتلكاتها وأصبحت بلا مأوى.

أسباب فيضانات آسفي وتداعياتها

يرجع خبراء الأرصاد الجوية سبب هذه الفيضانات إلى الكميات الهائلة من الأمطار التي هطلت في فترة زمنية قصيرة، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية القديمة للمدينة وعدم كفايتها لمواجهة مثل هذه الظروف المناخية القاسية. كما يُلقي البعض باللوم على الإهمال في صيانة قنوات الصرف وتطهير وادي الشعبة من الأوحال والمخلفات، مما أدى إلى انسدادها وتعطيل تدفق المياه.

وتظهر أفواه شهود العيان مدى الرعب الذي عاشوه أثناء الفيضانات. وصف السكان اللحظات التي مرت عليهم بأنها لحظات عصيبة، مؤكدين رؤية الموت بأعينهم أثناء محاولتهم النجاة بأنفسهم ومساعدة الآخرين. كما عبروا عن استيائهم من التقصير في التعامل مع هذه الكارثة وغياب الاستعداد لمواجهة مخاطر الفيضانات.

الأضرار المادية والبشرية

ألحقت الفيضانات أضرارًا جسيمة بالمباني السكنية والمحلات التجارية في البلدة القديمة، حيث غمرت المياه العديد من المنازل وتسببت في انهيار بعضها. وقد قدرت الخسائر المادية بملايين الدراهم، وفقًا لتقديرات أولية. بالإضافة إلى ذلك، تسببت الفيضانات في تعطيل حركة المرور وإغلاق العديد من الطرق والشوارع.

وتشير التقارير إلى أن المؤسسات التعليمية في المدينة قد تضررت أيضًا، حيث اضطرت السلطات إلى تعليق الدراسة في بعض المدارس بسبب الأضرار التي لحقت بها. وقد أعلنت وزارة التربية الوطنية عن تقديم الدعم اللازم للمدارس المتضررة لضمان استئناف الدراسة في أقرب وقت ممكن. وعلاوة على ذلك، تسببت الأمطار الغزيرة في خسائر فادحة للمزارعين في المناطق المحيطة بآسفي، حيث دمرت السيول محاصيلهم وثروتهم الحيوانية.

مطالبات بإعلان آسفي منطقة منكوبة

يتزايد الضغط على الحكومة المغربية لإعلان مدينة آسفي منطقة منكوبة، وذلك لتفعيل آليات الدعم والإغاثة وتقديم التعويضات اللازمة للمتضررين. وتطالب الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية بإجراء تحقيق شامل في ملابسات هذه الكارثة وتحديد المسؤوليات، مع محاسبة كل من ثبت تورطه في الإهمال أو التقصير.

كما تدعو هذه الهيئات إلى تخصيص ميزانية طارئة لإعادة بناء البنية التحتية المتضررة وتوفير السكن المؤقت للمشردين. بالإضافة إلى ذلك، تشدد على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية عاجلة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل، من خلال تحسين شبكات الصرف الصحي وتطهير الأودية والمجاري المائية، وتنظيم عملية البناء في المناطق المعرضة للخطر. بحث السلطات أيضًا عن حلول إدارة الأزمات للتخفيف من آثار مثل هذه الكوارث.

في الوقت الحالي، كثّفت السلطات جهودها لتقديم المساعدة للمتضررين وتوفير الاحتياجات الأساسية من مياه وغذاء ومأوى. وقامت فرق الإغاثة بنقل المتضررين إلى مراكز الإيواء المؤقتة وتوزيع المساعدات عليهم. كما تم فتح تحقيق من قبل النيابة العامة لتحديد الأسباب الحقيقية وراء هذه الكارثة.

من المتوقع أن تعلن الحكومة المغربية عن حزمة إجراءات عاجلة لمواجهة تداعيات الفيضانات خلال الأيام القليلة القادمة. وسيتم تخصيص ميزانية طارئة لإعادة الإعمار وتقديم الدعم للمتضررين. إلا أن حجم هذه الإجراءات ومدى فعاليتها لا يزال غير واضح. يبقى الوضع في آسفي متأهبًا، حيث تشير التوقعات إلى احتمال استمرار الأمطار في الأيام القادمة، مما يزيد من خطر حدوث فيضانات جديدة.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

المقالات ذات الصلة

المغرب بالصدارة.. القيمة السوقية لجميع منتخبات كأس أفريقيا 2025

22 ديسمبر، 2025

المغرب.. عملية إنسانية لدعم 963 أسرة متضررة من موجة البرد

22 ديسمبر، 2025

المغربي حجي ينتقد اختيار لامين جمال تمثيل إسبانيا وليس المغرب

22 ديسمبر، 2025

دعم قطاع التجارة في صلب برامج وكالة بيت مال القدس لعام 2026

21 ديسمبر، 2025

الخبرة سلاح منتخب “نسور قرطاج” في أمم أفريقيا 2025

21 ديسمبر، 2025

منتخب الجزائر يفقد خدمات حسام عوار في كأس أمم أفريقيا

21 ديسمبر، 2025
اقسام الموقع
  • اخبار التقنية (7٬058)
  • اخبار الخليج (43٬570)
  • اخبار الرياضة (61٬107)
  • اخبار السعودية (30٬842)
  • اخبار العالم (34٬618)
  • اخبار المغرب العربي (34٬811)
  • اخبار مصر (2٬845)
  • الاخبار (18٬264)
  • السياحة والسفر (10)
  • الصحة والجمال (20٬431)
  • المال والأعمال (21)
  • الموضة والأزياء (9)
  • ترشيحات المحرر (5٬758)
  • ثقافة وفنون (10)
  • غير مصنف (35٬009)
  • منوعات (4٬545)
© 2025 الخليج العربي. جميع الحقوق محفوظة.
  • سياسة الخصوصية
  • اتصل بنا

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter