مكنت العمليات المنجزة من طرف السلطات المحلية بتنسيق مع المصالح الصحية التابعة للمجالس المحلية بنفوذ عمالة سلا خلال هذه السنة من جمع 1700 كلب وقطة.
وهي عمليات تندرج ضمن عمليات تقوم بها السلطات لجمع الكلاب الضالة والقطط من طرف فرق متخصصة وذلك في إطار برامج زمنية مسطرة.
وفي هذا السياق، أوضح عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، في جواب له عن سؤال كتابي وجهه البرلماني خالد السطي، عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بمجلس المستشارين، حول ” استمرار ظاهرة الكلاب الضالة بسلا وخطورتها على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين”، أنه بهدف الحد من هذه الظاهرة المقلقة، وتعزيز الشـعور بالأمن والطمأنينة والسكينة لدى المواطنين، تم عقد اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين وزارتي الداخلية والصحة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، حيث تم إنجاز مركز بغابة المعمورة بلاد الدندون تابع لجماعة عامر، وهو حاليا يؤدي خدماته في جمع الكلاب الضالة من أجل تلقيحها، ويسير من قبل “الجمعية المغربية لحماية الحيوان والبيئة”، والتي أسـسـت لهذا الغرض ويشرف عليها مختصون أكفاء. وهو مركز أعلن لفتيت أن خدماته ستستفيد منها عمالتا الرباط وتمارة.
هذا، وأكد البرلماني السطي، في سؤاله لوزير الداخلية، أن أحياء مدينة سلا، خصوصا الأحياء الجديدة، تعرف انتشارا كبيرا للكلاب الضالة بشكل أصبح يهدد صحة وسلامة الساكنة، خصوصا كبار السن والأطفال، بالرغم من المجهودات المبذولة من طرف مختلف الفاعلين والمتدخلين.
موضحا أن ضعف الإمكانيات البشرية واللوجستيكية المرصودة لمحاربة هذه الظاهرة لم يمكن من بلوغ الأهداف المرجوة، بل إن الملاحظ هو تزايد هذه الكلاب الضالة في شوارع وأزقة مدينة سلا.
داعيا وزير الداخلية للكشف عن الإجراءات والتدابير التي يعتزمون اتخاذها من أجل حماية المواطنات والمواطنين من خطر هذه الكلاب الضالة.
المصدر: وكالات