شرعت السلطات المحلية على مستوى مدينة الدار البيضاء في هدم مجموعة من المباني الآيلة للسقوط، تزامنا مع فصل هطول الأمطار، مخافة أن تتسبب في كارثة.
وعملت السلطات بعمالة مقاطعات آنفا، منذ الأربعاء، على هدم مجموعة من البنايات المتهالكة المتواجدة على مستوى شارع الجيش الملكي.
وأقدمت الجرافات التي سخرتها السلطات المحلية على هدم هذه البنايات، التي شكل بقاؤها خطرا على المارة، ناهيك عن تأثيرها على جمالية الشارع.
وعلى مستوى عمالة عين السبع الحي المحمدي عملت السلطات المختصة على تسييج مجموعة من البنايات الآيلة للانهيار في انتظار الشروع في هدمها.
وتتواجد بنايات مهددة بالسقوط على مستوى الحي المحمدي تنتظر عملية الهدم، بعدما تم استصدار قرارات بهدمها.
كما تعرف عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان انتشار عدد من البنايات التي تحتاج تسريع عملية الهدم، لتفادي انهيارها فوق رؤوس الجيران والمارة.
ويتخوف الكثير من المواطنين على مستوى الأحياء الشعبية، لاسيما في المدينة القديمة ودرب السلطان والحي المحمدي، من انهيار المباني المصنفة ضمن البنايات المهددة بالسقوط.
وتزداد المخاوف لدى البيضاويين من هذه المباني، خصوصا مع التساقطات المطرية التي تعرفها المدينة، والتي تزيد من شبح انهيار البنايات.
وشهدت المدينة على مستوى حي الفرح في شهر شتنبر الماضي انهيار عمارة سكنية، كانت مصنفة ضمن الدور الآيلة للسقوط، غير أنها لم تخلف خسائر في الأرواح، باستثناء إصابتين طفيفتين.
ومعلوم أن جماعة الدار البيضاء كانت قد خصصت ما يناهز 23 مليون درهم لعملية هدم المباني الآيلة للسقوط، وهي العملية التي ستتكفل بها شركة “الدار البيضاء للإسكان والتجهيز”.
المصدر: وكالات
