شرعت سلطات العاصمة الاقتصادية في هدم البنايات الآيلة للانهيار على مستوى عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي.
وانطلقت الجمعة على مستوى درب مولاي الشريف بمقاطعة الحي المحمدي عملية هدم المباني المدرجة ضمن المنازل الآيلة للسقوط.
وبدأت شركة الدار البيضاء للإسكان والتجهيزات، المفوض لها من لدن المجلس الجماعي، هدم المباني التي تشكل خطرا على حياة المواطنين، ويتوقع سقوطها في أي لحظة، عن طريق تفويض العملية لشركة متخصصة.
ووفق المعطيات التي توصلت بها جريدة هسبريس الإلكترونية فإن 77 منزلا سيتم هدمها من طرف شركة متخصصة رست عليها صفقة بقيمة 600 مليون سنتيم أطلقتها شركة الدار البيضاء للإسكان والتجهيز.
وتعرف مقاطعة الحي المحمدي لوحدها، وفق معطيات توصلت بها الجريدة سابقا، تواجد 118 بناية مهددة بالانهيار تم إخلاؤها من قاطنيها في انتظار تنفيذ مقررات الهدم الصادرة في حقها.
وكانت منطقة درب مولاي الشريف بالحي المحمدي عرفت في دجنبر من السنة الماضية انهيار مبنى، مخلفا هلعا كبيرا في صفوف الساكنة.
وقبل ذلك كانت الدار البيضاء استيقظت على خبر وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين في انهيار منزل مكون من عدة طوابق بحي السمارة، على مستوى كراج علال بمقاطعة مرس السلطان، كان مدرجا ضمن المباني الآيلة للسقوط.
ومعلوم أن جماعة الدار البيضاء كانت قد خصصت ما يناهز 23 مليون درهم لعملية هدم المباني الآيلة للسقوط، وهي العملية التي ستتكفل بها شركة “الدار البيضاء للإسكان والتجهيز”.
المصدر: وكالات