“سكودا” تحتفي بـ50 سنة من الاعتزاز

احتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، أطلقت شركة سكودا المغرب مبادرة وطنية مميزة تحت شعار “50 سنة من الاعتزاز”، في خطوة رمزية تعبّر من خلالها عن عمق انتمائها الوطني ووفائها لروح الوحدة والتلاحم التي جمعت المغاربة حول قائدهم الملك الراحل الحسن الثاني.

شكّلت هذه المبادرة الوطنية، التي اتخذت شكل قافلة رمزية من سيارات سكودا المزينة بألوان العلم المغربي، رحلة عبر مختلف ربوع المملكة نحو الأقاليم الجنوبية، في تجسيد حيّ للمسيرة الخضراء التي وحّدت المغاربة حول حب الوطن والدفاع عن سيادته. وعبّرت الشركة من خلال هذه القافلة عن إيمانها بأن المسيرة لم تتوقف، بل تتواصل في شكل مسار تنموي حديث يُجسّد وحدة المغرب من شماله إلى جنوبه.

القافلة التي ضمّت مختلف طرز سيارات سكودا، لقيت تفاعلا واسعا من المواطنين على امتداد مسارها، حيث تحولت الطرق المغربية إلى فضاء احتفالي نابض بالروح الوطنية، عبّر فيه المشاركون والمتابعون عن فخرهم بالمبادرة وبالقيم التي تجسدها. وارتفع خلال هذه المناسبة علم وطني ضخم تبلغ مساحته 200 متر مربع، في مشهد مؤثر لخّص جوهر المبادرة: الاعتزاز بالوطن، والانتماء للأرض، والإيمان الراسخ بوحدة التراب المغربي. وأصبح هذا العلم العملاق رمزا متجددا لروح المسيرة الخضراء ورسالة واضحة إلى الأجيال الجديدة بأن المغرب سيظل واحدا، شامخا ومفتخرا بتاريخه وهويته.

وفي سياق الاحتفالات، شارك الإعلامي مقدّم البرامج صامد غيلان في مرافقة القافلة، ليكون صوتها الشعبي والإنساني، بفضل قربه من الناس واعتزازه بهويته المغربية. وقد جسّد هذا التعاون الطبيعي بين سكودا المغرب وشخصية تمثل الفخر والانتماء، التقاطع بين القيم التي تقوم عليها المبادرة وما تحمله من رمزية وطنية.

وأكدت الشركة في بلاغها أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزامها الراسخ بدعم القيم الوطنية والمشاركة في تخليد اللحظات المفصلية في تاريخ المملكة، معتبرة أن شعار “50 سنة من الاعتزاز” يترجم روح الفخر التي يحملها كل مغربي تجاه وطنه، ويعبّر عن وفاء لجيل المسيرة الخضراء الذي رسّخ دعائم الوحدة الوطنية، كما يمثل إلهاما للأجيال الصاعدة لتواصل المسيرة بثقة وطموح.