تمكنت سكان مدينة سبتة المحتلة من تجميع أزيد من ثلاثة أطنان من المساعدات لفائدة المتضررين من الزلزال؛ غير أن إيصالها إلى المتضررين يواجه، إلى حد كتابة هذه السطور، صعوبات.
وقال إدريس الوهابي، مغربي مقيم بسبتة، إن استمرار إغلاق المكتب الجمركي بـ”تراخال” يجعل من المستحيل نقل هذه المساعدات عبر المعبر البري.
وأوضح الوهابي، في حديثه إلى هسبريس، أنه تواصل مع أحد المسؤولين بمعبر “تراخال الذي أكد له أن المعبر “غير مؤهل لمرور السلع، وإن كانت عبارة عن مساعدات”.
وأضاف المتحدث ذاته أن سكان المدينة ومسؤولي الجمعيات الخيرية الإسلامية التي بذلت جهودا محترمة طيلة أيام لجمع هذه المساعدات يرجون أن توافق السلطات المغربية على فتح المعبر بشكل استثنائي.
وأبرز أن الحلول البديلة لمعبر “تراخال” صعبة وتزيد من عبء المتبرعين؛ أهمها استقدام شاحنة من الجزيرة الخضراء لنقل المساعدات إلى مينائها ثم العبور إلى المغرب بحرا عبر مدينة طنجة.
وأشار إلى أنه “هناك إمكانية نقل هذه التبرعات بكميات صغيرة عبر سيارات نفعية؛ غير أن هذا الخيار سيدفعنا إلى التخلي عن العديد من المواد الممنوعة من المرور من المعبر، كالمواد الغذائية”.
ونبه إلى أن العديد من الجمعيات تشغل مستودعات عديدة ليست في ملكيتها لتجميع هذه المواد المتنوعة الموجهة إلى منكوبي الزلزال، وسيكون عليها إفراغها في أقرب وقت.
وتركزت تبرعات سكان سبتة، وفق الوهابي، على الألبسة والأفرشة والأغطية والخيام ثم الأدوية والمواد الغذائية.
المصدر: وكالات