حاولت مونية بنشقرون، زوجة طبيب التجميل الشهير حسن التازي، المتابعيْن في ملف الاتجار بالبشر، دفع التهم المنسوبة إليها والتبرؤ من عمليات استغلال المرضى.
وظلت زوجة التازي خلال مثولها أمام رئيس الهيئة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الخميس، تصر على عدم علمها باستغلال المرضى وصورهم للحصول على مبالغ مالية من طرف شخصيات معروفة بالبلاد.
وقالت المتهمة إنها منذ وفاة ابنها لم تعد تربطها علاقة بالمصحة وما يدور فيها، موردة في معرض جوابها على سؤال لرئيس الهيئة، المستشار علي الطرشي، بعد عرضه صور المرضى: “لا علم لي بهذا، ولو كنت أعلم لما سمحت به، فمن غير المقبول وقوع هذا”.
وصرحت بنشقرون بأنها غير مسؤولة عن المصاريف الخاصة بمصحة الشفاء التي يملكها زوجها، غير أنها بحكم ثقة هذا الأخير فيها كانت تتكلف بحساب المداخيل ووضعها في الحساب البنكي الخاص بالمصحة.
ونفت زوجة التازي مسؤوليتها عن تدبير المصحة وماليتها، بالرغم من الأسئلة المتكررة لرئيس الهيئة، مقرة في المقابل بأنها كانت مشرفة على حساب المبالغ التي تتلقاها من المداخيل فقط.
ورمت زوجة التازي بمسؤولية ذلك على الموظفة المسؤولة عن المالية بالمصحة، موردة أنها هي المشرفة على الشؤون الإدارية والمراسلات داخل المصحة.
في المقابل، ورطت الموظفة المكلفة بالمالية زوجة التازي من خلال تصريحها بأنها كانت على علم بالنسبة المالية المخصصة لفائدة المتهمة التي تقدم نفسها فاعلة خير، عبر عمولة تتوصل بها عن كل ملف خاص بالمرضى.
وقالت المتهمة إن زوجة التازي هي التي كانت تأمر باستخلاص عمولة 20 بالمائة تتوصل بها “فاعلة الخير” المسماة “زينب. ب”، الأمر الذي حاولت مونية بنشقرون نفيه بادعاء عدم علمها بذلك، مشيرة إلى أنها لم تكن تقوم بمهام في المصحة ولا تزورها بحكم انشغالاتها ولا علم لها بأية عمولة.
المصدر: وكالات