تجدد الاثنين، الجدل الذي أصبح متكررا بجلسات الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بمجرد أن افتتحت الجلسة وقبل الشروع في طرح الأسئلة، حيث يبادر رؤساء الفرق والبرلمانيون إلى تناول نقط نظام، بينما اعترضت رئاسة الجلسة على مضمون نقاط نظام، مما خلق الجدل بين البرلمانيين.
وأثارت طريقة تسيير رئيسة الجلسة زينة ادحلي عن فريق التجمع الوطني للأحرار لمجريات الجلسة، من خلال سؤالها أكثر من مرة عن ما إن كانت نقطة نظام في التسيير فعلا، احتجاجات للبرلمانيين، وظلت تقاطعهم أكثر من مرة بحجة أنهم يأخذون نقط نظام لكنهم يتحدثون في مواضيع لا علاقة لها بالتسيير.
وتناول البرلمانيون في جلسة الاثنين، عددا كبيرا من نقاط نظام، وظل البرلمانييون يقاطعون بعضهم مما خلف أجواء مشحونة، إلا أن النقطة التي أفاضت الكأس، لم تكن سوى نقطة نظام البرلماني ادريس الشطبي عن المعارضة الاتحادية، وهو أيضا عضو مكتب مجلس النواب، والتي تسببت مداخلته في رفع أشغال الجلسة للتشاور.
وقال الشطبي، إن « نصف الولاية والمعارضة تطالب الحكومة بالخضوع لسيادة الدستور والقانون بحضور جميع أعضاء الحكومة المبرمجين في القطب، وهي تقاطع إلى أن افتعلت مجموعة من الأغلبية، حتى لا أقول المقاطعة المعلومة، ضجة في البرلمان ».
كلام الشطبي أثار ردود فعل قوية من طرف نواب الأغلبية، كما بادرت رئيسة الجلسة إلى مطالبته بسحب كلامه، مشيرة إلى أنه سيسحب من المحضر، قبل أن تطالبه بالتوقف عن الكلام لانتهاء الوقت.
ودفع الوضع المشحون برئيس الفريق الاستقلالي إلى المطالبة برفع أشغال الجلسة للتشاور، وهو ما تم فعلا.
المصدر: وكالات