قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “الاتحاد الاشتراكي”، التي نشرت أن الفيدرالية البيمهنية المغربية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضر بالمغرب دقت ناقوس الخطر ونبهت إلى صعوبة الوضع، بسبب تعرض مزارع الطماطم المستديرة لآثار البرد وموجات الحر الصيفية التي أتلفت المزروعات من جهة وساهمت في ارتفاع نسبة الإجهاد بالنسبة للزراعات المبكرة من جهة ثانية.
ووفق الخبر ذاته فإن تعرض الطماطم لهذه التأثيرات المناخية يرجع إلى موجات الحر الصيفية التي اتسمت بحرارة قياسية تجاوزت 50 درجة مئوية؛ وهو ما أدى إلى إتلاف المزروعات الصغيرة.
وفي خبر آخر، تعرف مدينة عين عتيق ومحيطها انتشارا كبيرا لظاهرة النقل السري بين مختلف المناطق الموجودة بتراب المنطقة المتاخمة لها، حتى أضحت محطاتها التي يقصدها الزبناء منتشرة فيها بكثرة، في ظل غياب محطات خاصة رسمية بسيارة الأجرة الكبيرة، أما الصغيرة فلا وجود لها، وهي التي يمكن أن يقصدها المواطنون والمواطنات للتنقل إلى مختلف المناطق والمدن المجاورة لقضاء أغراضهم.
ووفق الخبر ذاته فإن المسؤولين محليا وجهويا مطالبون بالتدخل لتوفير شروط التنقل السليمة، إما بالرفع من عدد حافلات النقل العمومي أو إعادة النظر في تغيير مسار انطلاق بعض الخطوط؛ من قبيل الخط 34، والذي يقترح عدد من المواطنين أن يعرج على محور النويفات وتجزئة مروى وجنان الزهراء وابن الهيثم، قبل أن يتوجه إلى مساره نحو الرباط مرورا بعين عتيق وتمارة.
“بيان اليوم” ورد بها أن شركة الدار البيضاء للخدمات أعلنت عن توسيع وعصرنة بيع السقط بإنشاء قاعة جديدة بمجازر الدار البيضاء. وأوضح الخبر أنه بذلك تصبح قاعة بيع السقط، التي توفرها مجازر الدار البيضاء، قادرة على توفير سعة بيع تقدر بحوالي 25 ألف قطعة سقط يوميا بالنسبة لمنتجات الأبقار والأغنام، كما تتضمن بيع الأحشاء الحمراء ورؤوس وأرجل ومخ الأبقار والأغنام.
ووفق المنبر ذاته فإن عملية توسيع وعصرنة قاعة بيع السقط تأتي لتجدد التأكيد على هذا الالتزام عبر مختلف مسارات الإنتاج بمجازر الدار البيضاء.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاته أن مهتمين بالشأن المحلي دعوا إلى تسريع إخراج مشروع الطريق السريع الحاجب ـ الريصاني إلى حيز الوجود، من أجل فك العزلة الطرقية عن جهة درعة تافيلالت.
وأضافت “بيان اليوم” أن عددا من الجمعويين ما فتئوا يؤكدون أن هذه الجهة تعاني من التهميش والإقصاء على جميع المستويات، خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية الطرقية.
وتعليقا على الموضوع، قال فاعل جمعوي بمدينة الريصاني إن وزارة التجهيز والماء تؤجل كل مرة إخراج المشروع إلى الوجود، مقابل إطلاق مشاريع طرقية كبرى بالمناطق الأخرى، وخاصة بالجنوب.
وأضاف المتحدث ذاته أنه على وزارة التجهيز والماء مواكبة تطور شبكة الطرق الوطنية والسيارة والسريعة في المغرب وتمكين جميع الجهات من ولوجها تسريعا لنموها الاقتصادي والاجتماعي.
وإلى “العلم” التي ورد بها أن مدينة شفشاون تحتضن معرضا يبرز تنوع الصناعة التقليدية المغربية تحت شعار” المنتوج التقليدي جودة وإبداع”. وتروم هذه الفعالية الاقتصادية والاجتماعية اغتنام توافد السياح على مدينة شفشاون خلال عطلة رأس السنة الميلادية من أجل تحقيق رواج تجاري واقتصادي، ودعم وتسويق منتجات الصناعة التقليدية والتعريف بالتراث المحلي الذي تزخر به الجهة عموما وإقليم شفشاون على وجه الخصوص.
وفي خبر بالمنبر الاعلامي عينه، ورد أن السلطات المحلية والمصالح المعنية تواصل على مستوى الجماعة القروية أنكال التابعة لإقليم الحوز عملية هدم المنازل المتضررة جراء زلزال 8 شتنبر الماضي، وإزالة الأنقاض في أفق البدء في عملية البناء. وتسهر السلطات المحلية على تسريع عملية إعادة إعمار دوار “إمي نسلي” ومختلف الدواوير والمناطق التي تضررت جراء هذه الكارثة الطبيعية التي ضربت إقليم الحوز وعددا من مناطق المملكة.
أما “المساء” فقد نشرت أن الحي الشعبي عوينات الحجاج بفاس اهتز على عرفت جريمة قتل مروعة ذهب ضحيتها شاب في عقده الثاني، على إثر تلقيه طعنات غادرة من طرف شقيقين اعترضا سبيله خلال عودته من مباراة لكرة القدم، كان الضحية قد شارك فيها مع أبناء الحي بملعب للقرب؛ غير أن خلافا وقع بينه وأحد المشتبه فيهما كان سببا في هذه الجريمة الشنعاء.
وأضاف الخبر أن المشتبه فيهما وضعا رهن تدبير الحراسة النظرية من أجل البحث معهما تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة، لمعرفة أدق التفاصيل والملابسات المرتبطة بأسباب هذه الجريمة المروعة.
المصدر: وكالات