قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الأيام” التي نشرت أن مونديال قطر رفع قيمة عقود لاعبي المنتخب الوطني في بورصة كرة القدم بحوالي 77%.
وأوضحت صحيفة “أس” الإسبانية أن القيمة السوقية للاعبين تجاوزت في بعض الأحيان حتى قيمة بعض نجوم الكرة في العالم، من أمثال كيليان مبابي، وخاصة كل من عز الدين أوناحي الذي انتقلت قيمته من 3,5 مليون أورو إلى 15 مليون، وسفيان أمرابط الذي ارتفعت قيمته من 10 إلى 25 مليونا، فيما ارتفعت قيمة أشرف حكيمي من 60 إلى 70 مليونا؛ علما أن القيمة السوقية لأفراد المنتخب ككل ارتفعت من 241 مليون أورو قبل انطلاق المونديال إلى 291 مليونا بعد الإنجاز التاريخي، ليصبح المنتخب الوطني المغربي أغلى الفرق العربية في ظل ارتفاع قيمة باقي اللاعبين بما بين ثلاثة وخمسة ملايين أورو، بمن فيهم لاعبو البطولة الوطنية الذي شاركوا في ملحمة قطر.
وتورد الأسبوعية ذاتها أن حزب العدالة والتنمية فقد نصف منخرطيه بعد خروجه من الحكومة، بحيث كشف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لـ”حزب المصباح”، أنه وبعد تحيين لوائح المنخرطين في الحزب تم التوصل إلى تراجع قائمة الأعضاء من 40 ألف عضو إلى حوالي 20 ألفا فقط، وهو ما علق عليه بقوله: “حتى لو بقي هذا العدد فقط فهو جيد”، رغم أن أعضاء المجلس الوطني لم تعجبهم هذه الحقيقة التي كشف عنها، وهو ما يؤكد النزيف الداخلي الذي يعرفه الحزب منذ خروجه من دواليب تسيير الشأن العام، ورحيل عدد من قيادييه الذين غادر بعضهم إلى تأسيس مبادرات خاصة، ومنهم عزيز الرباح الذي أسس جمعية خاصة به عرضته للمساءلة أمام اللجنة التأديبية للحزب، التي طالبته بالمثول أمامها دون أن يقدم على ذلك، بعد أن صرح بأنه لم تعد تربطه أي علاقة بالحزب.
“الأيام” تحدثت كذلك عن البروفيسور عدنان الرمال، المختص في الفارماكولوجيا المضادات الحيوية، وهو من الشخصيات العلمية المرموقة التي يفخر بها المغرب؛ فالرجل له قصة ملهمة في السعي إلى تشكيل نواة البحث العلمي في المملكة الشريفة، بعدما اكتشف طريقة لتعزيز فعالية المضادات الحيوية لتصبح فعالة ضد الجراثيم المقاومة، عمل عليها طوال 14 عاما كاملة لتتحول إلى دواء أصبح متوفرا في الصيدليات المغربية منذ فبراير 2022، ويعتبر أول دواء مغربي خالص اختراعا وصناعة، وتصنعه وتسوقه شركة سوطيما المغربية.
ونشرت “الأسبوع الصحفي” أن مجموعة من الأزقة والشوارع الراقية في حي كليز وسط مدينة مراكش تعيش على وقع الترامي على الملك العمومي وتدهور البنية التحتية والاستغلال العشوائي للأرصفة بشكل غير قانوني، بسبب تحويلها إلى “باركينغات” لركن الدراجات النارية في الأزقة وأمام المحلات التجارية.
وأضاف الخبر أن التجار يطالبون رئيسة المجلس الجماعي بالتدخل لإيجاد حلول ناجعة لهذه الفوضى، ورفع الضرر الذي يتعرضون له بسبب المواقف العشوائية، ووضع حد للمظاهر التي تسيء إلى صورة المدينة السياحية.
وكتبت الجريدة ذاتها أن العديد من المستفيدين من برنامج “تيسير” على صعيد دائرة الزمامرة بإقليم سيدي بنور فوجئوا بعدم إدراج أسمائهم ضمن لائحة المستفيدين هذه السنة، وهو ما خلف تذمرا واستياء لديهم، نظرا لأهمية هذا الدعم المالي المخصص لهم في مساعدة أبنائهم على متابعة الدراسة، خاصة أن أغلبهم ينتمون إلى الفئات الهشة والفقيرة محدودة الدخل، وهذا ما جعلهم يتساءلون عن المعايير التي اعتمدتها الحكومة للاستفادة من هذا البرنامج الاجتماعي.
“الأسبوع الصحفي” أفادت أيضا بأن مجلس مجموعات الجماعات المحلية بسيدي سليمان قرر تجديد عقد التدبير المفوض لمطرح النفايات الموجود بمدخل المدينة لمدة 15 سنة، الأمر الذي أثار استغراب المنتخبين خلال الاجتماع الذي نظم الأسبوع الماضي بعد إدراج نقطة المصادقة والتصويت ضمن البرنامج.
ونسبة إلى مصادر مطلعة فإن الصفقة تفوق 7 ملايير سنتيم لتمديد عقد التدبير المفوض، ما يطرح تساؤلات لدى الفاعلين السياسيين والمحليين حول مدة هذه الصفقة التي تتجاوز الزمن القانوني المحدد من قبل السلطات الوصية، الذي لا يجب أن يتعدى 7 سنوات، مضيفة أن السلطات الوصية قامت باستفسار رئيس المجموعة حول الأسباب التي جعلته يختار هذه الصفقة بهذا الشكل رغم أن المكتب سبق له أن عرض صفقة لتدبير المطرح لمدة لا تتجاوز 6 أشهر فقط بقيمة مالية تصل مليارين و300 مليون سنتيم.
ومع المنبر الإعلامي نفسه، حيث ورد أن المحامي المصطفى الرميد خرج عن صمته بخصوص موضوع مباراة الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، نافيا أن يكون الامتحان الذي أشرف عليه سنة 2015 تم تسريبه، وقال إن الحديث عن حدوث تسريب خلال امتحان الأهلية المنظم سنة 2015 غير صحيح ومجرد إشاعة، موضحا أنه حضر مبكرا إلى مركز الامتحان بكلية الحقوق بالدار البيضاء، وانتظر حتى حضر من يهمهم الأمر من قضاة ونقباء، وبعد ذلك أشركهم في وضع الأسئلة، وتابع بأنه نظرا للتأخير الحاصل في وضع السؤال الأول صباحا توهم البعض التسرب، وهو ما كان مستحيلا وقوعه بسبب أن الأسئلة لم تكن توضع إلا بعد دخول الجميع وإغلاق الأبواب.
“الوطن الآن” كتبت أن القمة المغربية ـ الإسبانية المرتقبة تعد اختبارا حقيقيا للبلدين من أجل الانتقال إلى العلاقة الجديدة المبنية على الشراكة ووحدة المصالح، خاصة أن الملفات المطروحة للتفاوض تعتبر شائكة في ظل التباين الواضح في المواقف المعلنة بشأنها، وعلى رأسها ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، فضلا عن المطلب المغربي القاضي باستعادة السيادة على الأجواء في الصحراء المغربية؛ ناهيك عن قضية سبتة ومليلية المحتلتين التي تظل محل خلاف شديد بين القطرين.
في السياق نفسه أفاد محمد الغول، إعلامي متتبع للعلاقات المغربية الإسبانية، بأن الموقف الجديد الإسباني لصالح الحكم الذاتي بالصحراء أنضجته تراكمات ولم يكن وليد اللحظة.
ويرى عبد العالي بروكي، أستاذ خبير في العلاقات المغربية الإسبانية، أن إسبانيا والمغرب يتمتعان بخيال سياسي ودبلوماسي للدفع بعلاقاتهما نحو الأمام.
وجاء ضمن مواد الأسبوعية ذاتها، أيضا، أن عبد الهادي تواتي جلاب، عضو مجلس مقاطعة مولاي رشيد بالبيضاء، أكد أنه حان الوقت من أجل إزالة صورة الإجرام والبؤس والبطالة عن هذه المقاطعة.
وأضاف التواتي أنه تجب إعادة الحسابات في ما يقع، لأنه لا يمكن ضياع ولاية أخرى في الفراغ، وأشار إلى أن لوبيات العقار استنزفت الأراضي بمقاطعة مولاي رشيد بالبيضاء.
المصدر: وكالات