قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “المشعل”، التي نشرت أن شركة “ريد روك ماينينغ” أعلنت اكتشافها مخزونا مهما من معدن النحاس في منطقة “الأطلس الصغير”، مقدرة حجمه بنحو 100 مليون طن، وهي الكميات التي تمثل احتياطيا مهما في المغرب.
وأضاف الخبر أن الشركة شرعت في مرحلة تقييم الموارد المعدنية المكتشفة، من أجل تحديد كمية النحاس القابلة للاستغلال وإمكانية تطوير مشروع تعدين في المنطقة.
أما “الأسبوع الصحفي” فورد بها أن الوزير السابق محمد مبديع، المعتقل في سجن “عكاشة” بالدار البيضاء، أجرى عملية جراحية لبتر أحد أصابع قدميه، بعد تدهور حالته الصحية بسبب معاناته مع مرض السكري، الذي أدى إلى انتفاخ ساقيه، ما جعل إدارة السجن تعيده إلى المؤسسة بعد خضوعه للعلاج.
وفي خبر آخر ذكرت الأسبوعية ذاتها أن العديد من التلاميذ والتلميذات بجماعة سيدي عبد الله وسعيد، بإقليم تارودانت، انقطعوا عن الدراسة بسبب غياب مراكز أو مؤسسات الإيواء الاجتماعية.
وفي هذا السياق وجهت البرلمانية نزهة باكريم سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، حول انقطاع العشرات من التلميذات الحاصلات على شهادة نهاية التعليم الابتدائي عن الدراسة، وعدم التحاقهن بمؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي بسبب غياب المؤسسات الضرورية لإيوائهن، نظرا لبعد مقرات سكنى أسرهن عن المؤسسة الإعدادية المستقبلة لهن.
“الأسبوع الصحفي” نشرت، كذلك، أن مستشاري التجمع الوطني للأحرار رفضوا العرض المقترح الذي تقدم به سعد بنمبارك، زوج عمدة العاصمة، أسماء أغلالو، من أجل طي الخلاف وعودة المياه إلى مجاريها وبدء صفحة جديدة معها.
ووفق المنبر ذاته فإن المستشارين رفضوا فكرة الصلح مع العمدة، مهددين بالانسحاب أو الاستقالة من الفريق في حالة فرض عملية الصلح مع أغلالو، بعدما قاموا بالتنسيق مع فرق الأغلبية والمعارضة من أجل اتخاذ خطوات، منها تقديم طلب عقد دورة استثنائية.
من جهتها نشرت “الوطن الآن” أنه إذا كانت مرويات الضحايا المغاربة المطرودين من الجزائر مازالت تلهث في صدورهم، وترفض أن تتدفق في المجرى الثابت للنسيان، ولو مر ألف عام، فإن أصحابها الذين يتحركون في كل اتجاه يطالبون الدولة المغربية بتبني الملف وبالقصاص، والتحرك من أجل إرجاع الحق إلى أصحابه.
في الصدد ذاته أفاد امحمد الملولي، أحد ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، بأن مغاربة الجزائر راحوا ضحية حسابات سياسية مقيتة من الجزائر.
وذكر الحسين بوعسرية، نائب رئيس التجمع الدولي للمغاربة المطرودين من الجزائر، أن الجزائر خالفت الشرع عندما قابلت الإحسان بالإساءة. وأوردت سعاد سيناصر، أستاذ جامعية، أن عدم اعتراف الجزائر بجرائمها تجاه المغاربة يزيد من ألم الفاجعة الإنسانية.
وفي السياق نفسه أفاد مسعودي مصطفى، أحد ضحايا الطرد من الجزائر، بأن ملف المغاربة المطرودين من الجزائر ستتوارثه الأجيال. وأورد ميلود الشاوش، رئيس جمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر: “إن قضيتنا وصمة عار في جبين الجزائر”.
وفي حوار مع “الوطن الآن” أفادت أميمة القباج، مديرة وحدة تسيير برنامج فرصة، بأن 64 من المستفيدين ينحدرون من المناطق القروية والمدن الصغرى، وهو مؤشر على الوقع الاقتصادي الكبير للبرنامج، ليس فقط بالنسبة لحاملي المشاريع، وإنما أيضا لمحيطهم.
وإلى “الأيام”، التي نشرت أنه في قرار أصدره رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وباقتراح من محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تم الإعلان عن مصادرة أراض تابعة للأسرة الحاكمة في قطر، وتفويتها من أجل المصلحة العامة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
ويتعلق الأمر بالأراضي التي ترجع ملكيتها إلى حوالي 19 من أفراد عائلة حمد آل ثاني بن سحيم، وحمد آل ثاني بن عبد العزيز، وهم من عائلة أمير قطر الحالي، والواقعة بتراب جماعة أيت بوميديان القريبة من إقليم صفرو، وتبلغ مساحتها حوالي 3102 متر، ومسجلة بالمحافظة العقارية تحت رقم 05، T38327 بالمحافظة العقارية عن أرض فلاحية تتضمن أشجار الزيتون والصنوبر.
وجاء ضمن مواد الأسبوعية أيضا أن فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والإسكان وسياسة المدينة، و”المرأة الحديدية” داخل حزب الأصالة والمعاصرة، تسير في اتجاه فرض واحد من المقربين منها على رأس الأمانة العامة للحزب خلال المؤتمر الوطني الخامس المقرر عقده شهر فبراير القادم، بمدينة بوزنيقة، وذلك في شخص يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات في الحكومة الحالية.
المصدر: وكالات