قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي أشارت إلى الانفلات الأمني الذي تشهده مخيمات تندوف؛ فقد كشف منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، أن حريقا شب في محطة للوقود بمخيمات تندوف، لافتا إلى أن ميليشيات “البوليساريو” تحاول الترويج للحريق على أنه حادث في الوقت الذي تؤكد جميع المؤشرات أنه بداية انفلات أمني خطير.
وأضاف الخبر أن المنتدى الحقوقي أبرز أنه سواء أثبتت الرواية الأولى أو الثانية ففي الحالتين تعرضت المحطة للسرقة وأضرمت فيها النيران بفعل فاعل، خاصة أن الكاميرات وصندوق التسجيل الخاص بالكاميرا لم يتم العثور عليه؛ ما يعني أن من أضرم النيران كان يخشى أن لا يحترق الصندوق فينكشف أمره.
وتطرقت الجريدة ذاتها للمعاناة التي يعانيها العابرون عبر باب سبتة وباب مليلية في دخولهم وخروجهم، خاصة العمال المياومين والمغاربة السبتيين أو المليليين الذين يزورون أسرهم سواء خلال الأسبوع أو في نهايته، حيث يكون المعبران في ذروتهما وتطول مدة الانتظار.
ومع اقتراب الفترة الصيفية وعملية العبور، ارتفعت أصوات لفعاليات مغربية من سبتة ومليلية بحل المشكل، عبر عريضة أعلنت عن بدء التوقيع عليها من لدن الهيئات والفعاليات المختلفة بالمدينتين.
“الأحداث المغربية” نشرت، كذلك، أن نوابا بالمكتب المسير للمجلس الجماعي لورزازات طالبوا بتوضيحات حول الإشكالات المطروحة من خلال تدبيره للمنظومة الجماعية، وكذا العوائق الممنهجة لإقصائهم من ممارسة مهامهم كمفوض لهم في المهام لبعض القطاعات.
وذكر النواب أنه على الرغم من القرارات الصادرة من الرئيس في شأن تفويض المهام كتدبير بعض القطاعات فإنه يتطاول على هذه التفويضات (الأشغال، المناطق الخضراء، المرافق العمومية) في خرق سافر لما تنص عليه القوانين.
ومع المنبر الإعلامي ذاته الذي ورد به أن حاملي الشهادات بالجماعات الترابية يحتجون، مطالبين بتسوية وضعيتهم الإدارية والمالية إسوة بالموظفين المماثلين لوضعيتهم في باقي الوزرات.
وإلى “العلم” التي نشرت أن خبراء يوصون بتوخي الحيطة من العدوى بفيروس كورونا رغم تراجع حدتها؛ فقد أعلن معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عن موجة جديدة من فيروس كورونا بالمغرب؛ لكنها ستكون أقل ضراوة وفتكا.
وفي السياق نفسه أفاد مولاي المصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وعضو اللجنة العلمية، أن فيروس كورونا لم يندثر بصفة نهائية؛ بل ما زال يعيش معنا، بدليل أن هناك أناسا يصابون يوميا. وأضاف الناجي، في تصريح لـ”العلم”، أن الفيروس أقل ضراوة وأقل فتكا ولا يضطر معه دخول المستشفى، فقط الاكتفاء بأخذ الأدوية والتزام البيوت.
من جانبه، أكد البروفيسور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية لكورونا، أن هناك ارتفاعا طفيفا في عدد الإصابات بكوفيد 19 بالمغرب، مضيفا في تصريح لـ”العلم” أن الشخص الذي يعرف أنه مصاب بالزكام وسيلان الأنف يتوجب عليه إجراء التحاليل الخاصة بكورونا، وإذا كانت إيجابية يجب تتبع البروتوكول العلاجي وملازمة بيته.
وجاء ضمن مواد “العلم”، كذلك، أن جماعة الدار البيضاء تخطط لإحداث مدار سياحي بحافلات سياحية، بميزانية تقدر بـ25 مليون درهم. ويهدف هذا المشروع إلى اكتشاف أشهر المواقع التاريخية بالمدينة. وسيتم تحديد مسار المدار على مستوى المدينة ابتداء من ساحة الأمم المتحدة، مرورا من حي الحبوس، ومشور الدار البيضاء، والمدينة العتيقة، فضلا عن المجازر القديمة، والكورنيش.
أما “الاتحاد الاشتراكي” فقد كتبت أن موظفين اختاروا الفرار الجماعي من جماعة الدار البيضاء، بحيث تتوصل الإدارة الجماعية للعاصمة الاقتصادية للمملكة بطلبات من مئات الموظفين الذين اقتربوا من سن التقاعد، والذين قضوا أزيد من 24 سنة من العمل. وحسب مستشارين بالدار البيضاء فإن حدة هذه الطلبات ازدادت هذه السنة مقارنة مع السنوات الماضية.
وقال هؤلاء المستشارون بأن جماعة الدار البيضاء تعرف استنزافا على مستوى الموظفين والأطر الجماعية، ففي كل سنة يحال على التقاعد ما بين 800 و1000 شخص، في الوقت الذي توقف فيه التوظيف بالجماعات، وإذا كان عدد الموظفين يقدر اليوم بالدار البيضاء بأكثر من 10 آلاف موظف فإنه من المتوقع أن ينزل هذا العدد إلى 4 آلاف في نهاية الولاية الحالية، كما تعيش الجماعة خصاصا على مستوى الأطر.
وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها أن حجم الديون المترتبة على جماعة البيضاء من الأحكام القضائية بلغ 50 مليار سنتيم معظمها ناجمة عن الاعتداء المادي في ما يخص مساطر نزع الملكية، والتي لم يتم تعويض أصحابها.
المصدر: وكالات