قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن نسبة إلى مصادر مطلعة أن مرض سل الغدد اللمفاوية ذا المنشأ الحيواني يواصل حضوره في المشهد الصحي، مسجلا العديد من الإصابات، حيث تعرف مستشفيات عمومية وعيادات خاصة، خلال الأشهر الأخيرة، تسجيل هذا النوع من السل، الذي بات حاضرا حتى في صفوف الأطفال.
وأوضحت مصادر الجريدة أنه ما دام منشأ سل العقد اللمفاوية حيوانيا فإن استهلاك الحليب ومشتقاته الطازجة وغير المبسترة، أي غير المعقمة، السبب الرئيسي في الإصابة بهذا النوع من السل الموجود أصلا في حليب الأبقار المريضة بالسل الرئوي.
وحسب المنبر ذاته فقد كانت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بسطات أعلنت عن ارتفاع حالات السل بالمنطقة، ووفق مراسلتها لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية فإن سبب ظهور هذا المرض راجع بالخصوص إلى شرب الحليب ومشتقاته من ألبان، الذي يباع داخل المدينة من طرف بعض الباعة المتجولين بالأزقة وأمام المساجد دون احترام شروط الحفظ وشروط السلامة الصحية، وقد يحمل البكتيريا المسببة لهذا المرض.
في الصدد ذاته قالت أحلام بالعوشي، اختصاصية في الأذن والأنف والحنجرة، إن الأبقار المريضة التي يتم حلبها تنقل البكتيريا عن طريق أثدائها عبر الحليب الذي يتعين تعقيمه، تفاديا للإصابة بالسل اللمفاوي أو بالسل الذي يطال الجهاز الهضمي.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن اللجنة الإقليمية لليقظة المائية بإقليم ميدلت رصدت مخالفات لحفر وجلب المياه بدون ترخيص بكل من كرامة وآيت زدك وسيدي عياد.
ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن هذه الحملة الإقليمية بإقليم ميدلت تأتي في سياق تنزيل الخطة الوطنية لترشيد استعمال الماء، والتصدي لظاهرة حفر الآبار بطرق غير قانونية، لاسيما في ظل شح التساقطات المطرية، وتوالي سنوات الجفاف بالمغرب.
وإلى “بيان اليوم”، التي نشرت أن مجموعة أسر من ذوي الحقوق بالجماعة السلالية العمامرة، تقدر بـ 300 أسرة، بجماعة أولاد صالح باقليم النواصر، عبرت عن استيائها من التعويض الهزيل مقابل تفويت أراض لإقامة مشروع استثماري.
وأفادت مصادر مطلعة بأن التعويض كان محددا في 700 درهم للمتر المربع قبل أن يتم تقليصه إلى 130 درهما، دون استشارة المجلس الجماعي لأولاد صالح باعتباره ممثلا للساكنة، موضحة أن لجنة كانت منذ قرابة سنة قد حددت مبلغ 700 درهم للمتر المربع عن أرض سلالية تمتد على مساحة 70 هكتارا، مع العلم أن تفويت جزء من هذه الأرض تم سنة 2012 مقابل 180 درهما.
أما “المساء” فكتبت أن فرقة الشرطة القضائية لمنطقة أمن بني مكادة بطنجة تمكنت من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في سرقة أسلاك نحاسية وشراء المسروق، تتكون من ثلاثة أشخاص، تمت إحالتهم على أنظار النيابة العامة لدى استئنافية طنجة في حالة اعتقال.
ووفق المنبر ذاته فقد تم إيداع المشتبه فيهم الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لكشف جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
من جهتها أشارت “العلم” إلى افتتاح الفضاء الداخلي لقصبة أكادير اوفلا التاريخية، وذلك في إطار الاحتفالات بالسنة الأمازيغية الجديدة.
وأضاف الخبر أنه بالإضافة إلى اللوحات التشويرية الإعلامية حول تاريخ قصبة أكادير أوفلا، وضعت رهن إشارة الزوار أجهزة صوتية للجولات بخمس لغات (العربية، والأمازيغية، والإنجليزية، والإسبانية، والفرنسية). وتمكن هذه الأجهزة من استكشاف القصبة والاستماع إلى الشهادات المتعلقة بكل فصل من فصول تاريخ هذه القلعة. كما توفر هذه الخدمة عبر تطبيق للهاتف المحمول.
وتطرقت الجريدة ذاتها للحملات التحسيسية حول ترشيد استهلاك الماء بالمؤسسات التعليمية بجهة الشرق، التي تروم التوعية والتحسيس بأهمية ترشيد استهلاك الماء، خاصة خلال الظروف الراهنة التي تشهد خلالها البلاد نقصا حادا في الموارد المائية بسبب توالي سنوات الجفاف، وتزايد الطلب على هذه المادة الحيوية لأغراض فلاحية وتنموية، وكذا بسبب التوسع العمراني.
المصدر: وكالات