قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن السلطات الأمنية والسلطات المختصة بمدينة مكناس أعلنت حالة استنفار على خلفية العثور على سلاح ناري مشبوه بحوزة صاحب محل لبيع السجائر، إثر قيام عناصر الشرطة بعملية تفتيش للمحل عن السجائر الإلكترونية المهربة.
وأضاف الخبر أن مصالح الجمارك حجزت بعض المواد المهربة التي عُثر عليها في المحل المذكور، كما حجزت السلاح الناري بسبب عدم توفره على ترخيص، فضلا عن نقل صاحب المحل صوب مركز الشرطة للتحقيق معه قصد معرفة أدق التفاصيل والملابسات المرتبطة بهذه القضية.
وكتبت الجريدة ذاتها أن الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الابتدائية بمراكش أجلت محاكمة صاحب وكالة للأسفار ونجله إلى غاية 28 غشت الجاري، للتعقيب على المطالب المدنية.
وأضافت “المساء” أن عناصر الشرطة القضائية أوقفت صاحب وكالة أسفار ونجله يشتبه في تورطهما في قضية النصب والاحتيال على أزيد من 175 شخصا رغبوا في أداء مناسك العمرة، خلال شهر رمضان المنصرم، قبل اعتقال نجله في وقت لاحق.
“المساء” نشرت، أيضا، أن الكلاب الضالة تغزو شوارع مراكش؛ الوضع الذي أثار استياء سكان المدينة السياحية، بعدما أضحت تشكل خطرا على حياتهم، خاصة منهم المتوجهين في الصباح الباكر إلى العمل وكذا المترددين على المساجد لأداء صلاة الفجر، حيث أصبحت كلاب الشوارع تتحرك عبر مجموعات كبيرة وبكل حرية محدثة الفزع بين الناس والمارة والأطفال.
وإلى “العلم” التي ورد بها أن البرلمان الإسباني تجاهل مشروع القانون الذي يسهل حصول الصحراويين على الجنسية الإسبانية، وكان القضاء الإسباني قد أقر في يونيو 2020 أن الصحراء المغربية التي كانت تستعمرها إسبانيا لا يمكن اعتبارها جزءا من إسبانيا ولا يمكن لسكانها المطالبة بالحصول على الجنسية الإسبانية مثل الإسبان الأصليين.
وحسب الخبر عينه فإن هذا التجاهل ضربة جديدة لمن يريدون الاستمرار في التشبث بالمستعمر القديم على غرار أسطوانة المسؤولية التاريخية لإسبانيا تجاه ما يسمونه الشعب الصحراوي، وأسطوانة المسؤولية الإدارية لإسبانيا التي أعلن مسؤولون إسبان عديدون مرارا أنها انتهت في 14 نونبر 1975 إثر اتفاق مدريد الذي سلمت بموجبه إسبانيا إدارة الأقاليم الجنوبية للمغرب.
من جهتها، نشرت “الاتحاد الاشتراكي” أن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي دعا مفوضية الاتحاد الإفريقي والشركاء إلى تنفيذ إعلان طنجة بشأن تعزيز الارتباط بين السلم والأمن والتنمية في إفريقيا.
ودعا المجلس مكتب المبعوث الخاص للاتحاد الإفريقي، المعني بالمرأة والسلم والأمن، إلى الأخذ بعين الاعتبار خلاصات الاجتماع الوزاري حول التحديات المتقاطعة للتغيرات المناخية وأجندة المرأة والسلام والأمن بإفريقيا، الذي نظمته المملكة المغربية في 16 فبراير الماضي بأديس أبابا على هامش القمة السادسة والثلاثين للاتحاد الإفريقي.
الختم من “بيان اليوم”، التي أشارت إلى تنظيم النسخة الأولى من ملتقى المهاجر بالفقيه بنصالح يومي 10 و11 غشت الجاري، تحت شعار “الشباب المغاربة بالخارج، انتظارات وإسهامات”، بشراكة مع عمالة إقليم الفقيه بنصالح والمجلس الجماعي والجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية والمجلس الإقليمي ووكالة التنمية البلجيكية وجمعية ملتقى التنمية والهجرة.
وحسب المنبر ذاته فإن تنظيم هذا الملتقى سيساهم في خلق فرص الاندماج والتعاون، ترسيخا لمبادئ وقيم التعايش والتضامن والتآزر بين المغاربة داخل الوطن وخارجه.
المصدر: وكالات