قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “العلم”، التي كتبت أن السلطات المحلية ومصالح المياه والغابات بعمالة المضيق-الفنيدق تواصل عملية تشجير وتخليف أشجار غابة “كدية الطيفور” التي كانت تعرضت للحريق وضاع منها حوالي 90 هكتارا خلال شهر غشت 2022، وراح ضحية هذه الفاجعة 3 أفراد من الوقاية المدنية.
ووفق “العلم”، فإن هذه العملية لقيت استحسان الساكنة والمتتبعين للشأن العام بالمدينة، علما أن غابة “كدية الطيفور” شهدت على مر السنوات الماضية مجموعة من الحرائق. وبالتالي، فمن شأن عملية التشجير أن تعزز الغطاء الغابوي بالمنطقة.
وفي خبر آخر، كتبت الجريدة نفسها أن مشروع المركب الديني والثقافي للأوقاف بالقنيطرة متوقف منذ سنوات رغم كلفته المالية الهامة.
وأضاف الخبر أن مشروع المركب الذي أعطيت انطلاقته في ماي 2019، وخصص له غلاف مالي يناهز 19 مليار سنتيم، كما حددت مدة إنجازه في 14 شهرا، تُرك عرضة للإهمال ومرتعا للزواحف والجردان بعد إنجاز ما يقرب 90 بالمائة من الأشغال به، ليلقى مصير عشرات المشاريع المقبرة بعاصمة الغرب القنيطرة.
وحسب المنبر ذاته، فإن هذا النموذج يكشف عن سوء التسيير والعشوائية في تدبير الشأن العمومي لدى المسؤولين والقيمين على مصالح المدينة، وعدم المبالاة بأهمية المال العام والاستثمار لتحسين شروط حياة المواطنين وتحقيق التنمية.
“العلم” أشارت أيضا إلى أن ظاهرة الكلاب الضالة بمدينة الحسيمة عادت إلى واجهة اهتمام الرأي العام المحلي بعدما أصبحت هذه الحيوانات تجول في الشوارع والأزقة والساحات فرادى وجماعات، وهاجمت مؤخر مواطنا وأصابته بعدة جروح اضطر معها للتنقل إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس لتلقي العلاجات الاستعجالية الضرورية، والتأكد من عدم أصابته بداء السعار.
في هذا السياق، طالبت الساكنة، ومعها العديد من الجمعيات المدنية، بتدخل المصالح المختصة والسلطات المحلية من أجل وضع حد لهذه الظاهرة والقضاء عليها في المنبع، خاصة وأن انتشار الكلاب أصبح يشكل مصدر خوف مستمر لدى الساكنة.
وإلى “الاتحاد الاشتراكي” التي كتبت أن محاميا مزيفا سوف يمثل أمام غرفة التحقيق بابتدائية الجديدة يوم 28 نونبر الجاري، من أجل انطلاق التحقيق التفصيلي فيما أصبح يعرف بـ”قضية محامي قضاء الأسرة”.
وكان قاضي التحقيق بابتدائية الجديدة قد أمر بإيداع شخص، في عقده الرابع، من ذوي السوابق في النصب والاحتيال، السجن المحلي 1 بتهمة انتحال صفة محام.
ونقرأ ضمن مواد الجريدة عينها أن شجارا بين شابين انتهى بجريمة قتل، وذلك في دوار أولاد لحمر، التابع للجماعة الترابية سانية بركيك، بعدما تلقى شاب طعنة غادرة بواسطة سكين أصابته على مستوى القلب.
وأضافت “الاتحاد الاشتراكي” أن عناصر الدرك الملكي بمركز الزمامرة انتقلت إلى عين المكان حيث عاينت جثة الضحية، ثم قامت بتوجيهها نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، فيما تم توقيف الجاني ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، مع فتح تحقيق في النازلة.
أما “المساء” فقد نشرت أن محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، قال إن الفساد تعمق وأصبح يضرب في كل مكان دون أي تمييز، وتشكلت شبكات أخطبوطية قادرة على فعل كل شيء وسرقة كل ما لا يمكن أن يخطر على بال.
وأوضح الغلوسي، في تدوينة عبر حسابه على “فيسبوك”، أن نموذج تلك الشبكات ما كشفت عنه الأبحاث والتحريات التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفاس من خلال تفكيك شبكة ضمنها مدير مستشفى وموظفون وأصحاب مصحات، يشتبه في تزويرهم وثائق كوسيلة للاستيلاء على معدات وأجهزة طبية تعود إلى مستشفيات عمومية وإعادة بيعها كمتلاشيات.
المصدر: وكالات