قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيومي الاثنين والثلاثاء نستهلها من “العلم”، التي نشرت أن الجزائر ما زالت ترفض تسليم جثمان شاب مغربي قتل برصاص خفر السواحل، بالرغم من مرور أكثر من شهرين على المأساة التي وقعت، ليلة 29 غشت الماضي، قبالة منتجع السعيدية، والتي أسفرت عن مقتل سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية.
وفي هذا السياق، تضيف الجريدة، فإن الرئيس عبد المجيد تبون وباقي السلطات التابعة له، وفق مجلة “جون أفريك” الفرنسية، يبقون الملف بيد الجيش الجزائري.
من جهته، قال حكيم شرقي، محامي عائلات الضحايا، إن الوضع جامد والجميع يسعى إلى فتح حوار مع السلطات الجزائرية لتسليم جثة الشاب المغربي.
“العلم” أفادت أيضا أن ابتدائية سوق الأربعاء الغرب أودعت دركيين كانا يشتغلان في المركز الترابي للاميمونة السجن على خلفية طلبهما مبلغا ماليا كرشوة مقابل التنازل عن مراقبة أنشطة مشبوهة.
وإلى “المساء”، التي نشرت أن زوجا في عقده الرابع أقدم بمدينة مكناس على قتل زوجته الثلاثينية وأم أبنائه الثلاثة قبل أن يقوم مباشرة بعد ذلك بالانتحار برمي نفسه تحت عجلات القطار بإحدى السكك الحديدية بمنطقة ويسلان، حيث تسببت قوة الاصطدام في تحويله إلى أشلاء متناثرة على السكة.
ووفق المنبر ذاته، فإن الغموض يكتنف الأسباب الحقيقية لهذه الحادثة المروعة، التي هزت الساكنة المحلية وتسبب في حالة استنفار وسط عناصر الأمن والسلطات المحلية.
ونشرت الجريدة أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش أرجأت محاكمة الرئيس السابق لجماعة لوداية “ع، ك” عن حزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب ستة متهمين آخرين، بينهم مدير المصالح الجماعية، إلى غاية 29 دجنبر القادم من أجل إحضار المتهمة (ن، ج) واستدعاء المصرحين.
“المساء” أفادت أيضا أن الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الابتدائية بمراكش أرجأت محاكمة كل من “ع، خ” و”ف، م”، المتابعين في حالة سراح بتهمتي النصب والاحتيال على شريكتين إماراتية وفرنسية، إلى غاية 9 نونبر الجاري لإنجاز الخبرة.
ونختم من “الاتحاد الاشتراكي”، التي ورد بها خبر تنظيم جولة سياحية لنزلاء المركب الاجتماعي والتربوي المسنين، همت مجموعة من المواقع الأثرية والسياحية بمدينة مكناس، مشيرة إلى أن مالك أحد المركبات السياحية بضواحي مكناس استقبل وفد النزلاء المسنين بمعية الطاقم الإداري المرافق برئاسة مدير المركب الاجتماعي، بالإضافة إلى عناصر الشرطة المؤمنة لمسار الجولة السياحية، وسائقي سيارات الأجرة الذين تكلفوا بنقل المسنين، والذين بلغ عددهم 30 سائقا.
وأوردت الجريدة ذاتها أن مدينة العرائش شهدت تنظيم حملة طبية عرفت استفادة 110 سيدات من الكشف عن سرطان الثدي، و50 سيدة من الكشف عن سرطان عنق الرحم، مشيرة إلى أن هذه الفحوصات تم القيام بها في إطار السعي للكشف المبكر عن إمكانية تسجيل الإصابة بأحد السرطانيين، الأكثر انتشارا في صفوف النساء، خاصة سرطان الثدي الذي يحتل المركز الأول، والذي يواصل فتكه بهن، علما أن التشخيص المبكر يمكن بشكل كبير من العلاج بفضل الإمكانيات والتقنيات العلمية التي باتت متاحة في المغرب، تضيف الجريدة.
المصدر: وكالات