قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الاثنين نستهلها من “المساء”، التي ورد بها أن قاضي التحقيق بقسم جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بفاس قرر إيداع 4 أفراد من شبكة اختلاس أموال الدعم المدرسي بالعالم القروي سجن بوركايز بفاس، ومتابعة اثنين آخرين في حالة سراح بعد أداء كل واحد منهما كفالة مالية، في انتظار الشروع في التحقيق التفصيلي مع المعنيين بالأمر في جلسة قادمة.
وحسب المنبر ذاته، فإن المتهمين، وهم رئيسة جمعية وأمينة مالها وأربعة من أعضائها، تم توقيفهم في إطار الأبحاث التي أجرتها عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة، بعد الاشتباه بتورط المعنيين في اختلاس وتبديد أموال عمومية والتزوير والمشاركة في ذلك.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن حزب العدالة والتنمية استغرب من حذف درس يهم “القضية الفلسطينية” و”الصراع العربي الاسرائيلي” من مادة التاريخ المتعلقة بالدورة الثانية للسنة الثالثة إعدادي، رغم حساسية الظرفية التي تمر بها القضية الفلسطينية اليوم بسبب الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني وأهمية إحياء القضية بالنسبة للتلاميذ .
وفي السياق ذاته استفسرت هند بناني الرطل، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عبر سؤال كتابي وجهته إليه، عن المعايير المعتمدة في إعداد هذه الوثيقة المرجعية، والأسباب الموضوعية التي دفعت وزارته إلى إعطاء الأولوية لدروس دون أخرى.
أما “بيان اليوم” فنشرت أن الخبير الجغرافي محمد لبحر يرى أن المغرب يعرف بين الفينة والأخرى فترة جفاف يمكن أن تمتد بضع سنوات، مما يؤثر على المجالات الكبرى مثل “الضايات” والمناطق التي كانت تسجل كميات هامة من المياه.
وأوضح الأستاذ الباحث في الجغرافيا الطبيعية والغابوية أن إمكانية تحسين وضعية “الضايات” يتطلب بذل العديد من المجهودات، خاصة على مستوى تدبير الموارد المائية والأحواض المائية المحيطة، وبالتالي الحفاظ على الموروث الغابوي الغني، الذي يميز المجالات المجاورة لهذه “الضايات”، بغية الرفع من كثافة التشكيلات النباتية والمساعدة في نمو عدد مهم من أنواع النباتات في الوسط الغابوي.
وكتبت الجريدة ذاتها أن أزيد من 350 شخصا من دوار تاسا، التابع للجماعة القروية آيت حدو يوسف، استفاد من قافلة طبية نظمت بمبادرة من النادي الاجتماعي ENIM Bénévolat، تحت إشراف جمعية الطلبة المهندسين للمدرسة الوطنية للصناعة المعدنية.
وأضاف الخبر أن هذا العمل التطوعي، الذي يندرج في إطار القافلة الإنسانية الـ 13 للنادي، يهدف إلى تقديم يد العون لـ83 أسرة من سكان دوار تاسا، من خلال تزويدهم بالملابس الشتوية و”البطانيات”، وكذا المساهمة في تهيئة المدرسة والمسجد المحليين.
من جهتها كتبت “الاتحاد الاشتراكي” أن سكان إقامة الأندلس بأشطرها بمنطقة بوسكورة التابعة لإقليم النواصر، ومعهم سكان إقامات البيضاء وديار ياسر بشطريها، وكل من يوجد في “الحزام الخلفي” لخط السكة الحديدية، يعانون من أجل الوصول إلى محطة القطار، لا سيما بالنسبة للموظفين والطلبة، الذين يقطنون بالمنطقة والذين لظروف اشتغالهم أو تمدرسهم يتنقلون عبر القطار.
ووفق المنبر ذاته، فإن قرار إغلاق ممر كان يشكل معبرا للسكان صوب محطة القطار خلف ردود فعل غاضبة، إذ استنكر المتضررون إقدام المكتب الوطني للسكك الحديدية على هذه الخطوة، وهو ما دفعهم إلى توقيع عريضة في هذا الصدد وتقديمها إلى المسؤولين.
وجاء ضمن المنبر ذاته أن السلطات تواصل تحرير الملك البحري في شاطئ الداهومي التابع لجماعة بوزنيقة بإقليم بنسليمان.
وأضافت “الاتحاد الاشتراكي” أن حملة تحرير الملك البحري، التي لا تقتصر على شاطئ الداهومي، بل تهم العديد من المدن الساحلية وتهدف إلى تثمين الملك البحري وتأهيله وتطويره لكي يكون مصدرا للتنمية ولنهضة اقتصادية وسياحية حقيقية، ستتواصل ولن تتوقف لأن الأمر يتعلق بملك عام تم التطاول عليه.
وإلى “العلم”، التي نشرت أن الاتحاد الجهوي للقصابة بجهة الدار البيضاء سطات طالب الوزارة الوصية على قطاع تسويق وتثمين جلود الأغنام والأبقار بالتدخل للقطع مع مجموعة من الممارسات التي أضرت كثيرا بالقطاع لكونها كانت سببا مباشرا في تأزيم وضعية تسويق الجلود ببلادنا، رغم أن القطاع له أهمية اقتصادية واجتماعية كبيرة، خصوصا في الصناعة التقليدية المرتبطة باستعمال الجلد كمادة أساسية في صناعة الأحذية والألبسة العصرية وغيرها من المنتجات ذات القيمة المضافة.
المصدر: وكالات