الإثنين 14 أكتوبر 2024 – 08:38
كشف عادل رامي، مدافع المنتخب الفرنسي السابق ذو الأصول المغربية، أنه كان يرغب في الانضمام إلى “أسود الأطلس” في بداية مشواره الدولي، قبل أن يلعب بعد ذلك في صفوف “الديوك”.
وقال رامي، في تصريحات إعلامية، إنه تلقى دعوة من المنتخب الوطني المغربي وقرر الموافقة عليها، رغبة منه في الدفاع عن ألوان بلده الأم، لكن كلود بويل، مدربه في نادي ليل الفرنسي آنذاك، ثناه عن القرار، وأقنعه بانتظار فرصته مع فرنسا.
وأضاف رامي “كنت أحب اللعب مع المغرب بالطبع، إنه مصدر فخر لي، لكن كلود بويل قال لي: أنت لا تعرف العالم بشكل جيد، خذ وقتك ولا تضع أي حواجز أمام تألقك”.
وتابع “لقد رأى بأنني سأكون مع المنتخب الفرنسي، في وقت لم أدرك أنا ذلك. الحلم باللعب لفرنسا كان مستحيلا بالنسبة لي، لذلك أردت أن ألعب للمغرب، وقد منعني كلود بويل من ذلك، مع كل الاحترام الذي يكنه للمغرب”.
واستطرد بطل كأس العالم 2018 مع منتخب فرنسا قائلا: “أتذكر أنني كنت أبكي في غرفتي، وقلت لنفسي إن بويل هو من جعلني لاعبا محترفا، لا أستطيع التصرف بما أريد، ولم أتخيل أنني إذا اخترت المغرب ولم يجعلوني ألعب كنت سأنتهي”.
وخاض رامي (38 سنة) 36 مباراة مع منتخب فرنسا الأول، وتُوج معه بمونديال روسيا 2018، كما لعب لمجموعة من الأندية الكبيرة، أبرزها ليل ومارسيليا بفرنسا، وفالنسيا وإشبيلية الإسبانيين، وميلان الإيطالي، وفنربخشة التركي، وسوتشي الروسي.
المصدر: وكالات