السبت 1 أبريل 2023 – 17:00
التأم أعضاء من الحكومة المغربية، برئاسة عزيز أخنوش، وشخصيات عسكرية ومدنية وحزبية أمام ضريح محمد الخامس للترحم على “أبي الأمة” في ذكرى وفاته، وهي مناسبة استحضرت فيها الشخصيات الحاضرة تضحيات الراحل ودوره في تحرير البلاد وبناء التاريخ الحديث للمملكة.
في هذا الإطار، قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء الأمين العام لحزب الاستقلال، ضمن تصريح لهسبريس: “نترحم على الراحل محمد الخامس، أبي الأمة الذي أعطى الكثير وضحى بالغالي والنفيس من أجل هذا الوطن ومن أجل استقلال البلاد، ولعب دورا أساسيا ورياديا من أجل قيادة الحركة الوطنية بكل تنسيق مع الحركة آنذاك، ولعب أدوارا مهمة في بناء المغرب المستقل”.
عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة الأسبق، قال إنه “يوم للتعبير عن الوفاء للدولة وللوطن وللتاريخ وللملوك العلويين الأماجد”.
وقال عبد الحميد جماهيري، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إنها “مناسبة روحية للترحم على أبي الأمة، ومناسبة محمدية للذكر والقيم الروحية التي تأسس عليها المغرب، وأيضا مناسبة للتذكير بقيم نكران الذات والبناء الوطني والسيادة الوطنية”.
وقال أحمد بلغازي، الأمين العام لحزب الشورى والاستقلال: “نترحم على روح أبي الأمة جلالة المغفور له محمد الخامس رحمه الله، وندعو له بالرحمة والمغفرة على ما أسداه لوطنه من تضحيات جسام (…) كما نترحم على جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله تراه، وندعو الله أن يحفظ جلالة الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم”.
وقال إدريس السنتيسي، برلماني عن حزب الحركة الشعبية، إنها “ذكرى مهمة لرحل بصم التاريخ المعاصر للمغرب وكتب تاريخا ببصمات من ذهب، فهو محرر المملكة”.
وكان بطل التحرير المغفور له محمد الخامس قد أسلم الروح إلى باريها في العاشر من رمضان من سنة 1380 هجرية (الموافق لـ 26 فبراير 1961)، وذلك بعد سنوات قليلة من تخليص الوطن من ربقة الاستعمار.
المصدر: وكالات