تحل غدا الاثنين الذكرى العشرون لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
ولد الأمير مولاي الحسن في 8 ماي سنة 2003، حصل في يوليوز 2020 على شهادة البكالوريا – دورة 2020 “خيار دولي”، مسلك “علوم اقتصادية واجتماعية”، بميزة “حسن جدا”.
وأضحى الأمير الحسن، الملك محمد السادس، في العديد من الأنشطة السياسية والثقافية، وقد لفتت شخصية ولي العهد الأنظار في الآونة الأخيرة، وهو يظهر إلى جانب والده، وتحظى خرجاته باهتمام بالغ، وترحيب من طرف المواطنين، من أبرزها خروجه إلى الشارع للاحتفال بإنجاز “أسود الأطلس” في مونديال قطر 2022، حيث تنتشر العديد من صوره وفيديوهاته بمنصات التواصل الاجتماعي، تعكس جانبا من اهتماماته الشخصية.
ويعتقد العديد من المهتمين، بأن الحضور المتزايد لولي العهد في الفضاء العمومي، يندرج في سياق اطلاعه بمهامه المستقبلية المرتبطة بوراثة العرش، وبولاية العهد وما يتطلب ذلك من توليه ما يسند إليه من مسؤوليات تمثيلية للملك.
ووفقا لما جاء في الفصل 44 من الدستور المغربي، فإن الحكم الملكي في المغرب يبدأ من سن الرشد المحدد في 18 سنة، وقبل بلوغ الملك لهذا السن، يتولى مجلس الوصاية اختصاصات العرش وحقوقه الدستورية، باستثناء ما يتعلق منها بمراجعة الدستور.
وحسب الفصل 43 من الدستور، فإن ” عرش المغرب وحقوقه الدستورية تنتقل بالوراثة إلى الولد الذكر الأكبر سنا من ذرية جلالة الملك محمد السادس، ثم إلى ابنه الأكبر سنا وهكذا ما تعاقبوا، ما عدا إذا عين الملك قيد حياته خلفا له ولدا آخر من أبنائه غير الولد الأكبر سنا، فإن لم يكن ولد ذكر من ذرية الملك،فالمُلك ينتقل إلى أقرب أقربائه من جهة الذكور، ثم إلى ابنه طبق الترتيب والشروط السابقة الذكر”.
المصدر: وكالات