الأربعاء 7 يونيو 2023 – 07:28
أثار خبر حذف موقع “يوتيوب” “فيديو كليب” أغنية “وإلا بغيتي”، التي جمعت الفنانة الشعبية زينة الداودية بالفنان الشاب نعمان بلعياشي، جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تقدم شخص بشكاية لدى المنصة يتهمهما من خلالها بانتهاك حقوق الملكية التي تعود إليه.
وتواصلت هسبريس مع المبلغ عن الأغنية، وهو فنان مغربي مقيم بالديار الألمانية يدعى عدنان الخالدي، فأكد أنه قام بإرسال إشعار إلى موقع “يوتيوب” بوجود جملة مأخوذة من أغنيته “علاش يا دنيا”، التي سجلها سنة 2019 وأصدرها سنة 2021، وهي من كلماته وألحانه، مضيفا أنه قام بإيداع الأغنية في Sacem بحكم استقراره بألمانيا، وقرب هذا المكتب العالمي المتواجد بفرنسا منه، كما سجلها كذلك باسمه بمكتب حقوق المؤلفين بالمغرب، قبل أن يصدرها عبر مختلف المنصات، وتنال نسبة مشاهدة لا بأس بها على “يوتيوب”.
وأبرز الفنان الخالدي، في تصريح خص به هسبريس، أنه تفاجأ في الـ26 من ماي الماضي بوجود تطابق للجملة “وعلاش يا دنيا علاش” مع الجملة المتواجدة في أغنية نعمان بلعياشي وزينة الداودية، مردفا: “بعدها أعطاني ‘يوتيوب’ اختيارين، أن أمسح الأغنية فورا، أو أن أترك مهلة أسبوع لحل المشكل؛ وبعدها اتصل بي شخص من طاقم قناة نعمان واستفسر عن التعليق، لكن لم نتوصل إلى حل مقنع، فانتهت المهلة وحذفت الأغنية من القناة، ليتصل بي فورا عدة أشخاص كي نجد حلا”.
وأشار الخالدي إلى أنه اقترح كحل أن يوضع اسمه مع اسم كاتب الكلمات، لأن ذلك يعد من أبسط الحقوق بالنسبة له، لكن مقترحه قوبل بالرفض من إدارة أعمال بلعياشي، نافيا أن يكون طلب مبلغا ماليا مقابل ذلك، وزاد: “أتحدى أن يقول أحد من فريق عمله إنني طلبت مالا مقابل ذلك، لأنني ولله الحمد لا أحتاج مالا، بل أحتاج حقا مشروعا في ذكر اسمي في العمل كأقل تعويض قبلت به”.
وتابع المتحدث ذاته بأن فريق عمل بلعياشي قام بوضع تبليغ مضاد لطلبه على “يوتيوب”، والآن أصبحت الأمور بيد المنصة، وبالخصوص شركة “غوغل” المالكة لها.
وأضاف صاحب التبليغ عن “ديو” بلعياشي والداودية في حديثه مع هسبريس: “ما حز في صدري هو الهجوم غير المبرر بالسب والقذف من طرف حسابات وهمية على إنستغرام الخاص بي وفايسبوك أيضا. وقد قام مجهول بقرصنة حسابي القديم في فايسبوك، وإلى حد الساعة مازلت أنتظر استرجاعه. كما قمت بحجب كل أغاني على يوتيوب مع الأسف لأن موزع أغنية بلعياشي قام بتعليق أغنية لي كنت أصدرتها قبل ثلاث شهور اسمها “أنا وياك”، سجلتها أيضا بمكتب Sacem بفرنسا ومكتب حقوق المؤلفين بالمغرب”.
وخلص عدنان الخالدي إلى أنه حاول إيجاد حل مرض لجميع الأطراف، لكنه لم يتمكن من ذلك، موضحا أن الخطوة التي قام بها هي حق من حقوقه في الكلمات، وبالخصوص جملة مهمة جدا كبداية في لازمة الأغنية، متمنيا أن تتوقف الحسابات الوهمية عن ملاحقته وإلا سيلجأ إلى القانون.
المصدر: وكالات