الخميس 11 أبريل 2024 – 22:44
بحث وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، في اتصال هاتفي أجراه اليوم الخميس مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، آخر التطورات في المنطقة والعلاقات بين البلدين.
وانتقد أمير عبد اللهيان التقاعس البريطاني عن إدانة الهجوم الجوي الذي شنه “الكيان الإسرائيلي على القسم القنصلي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق”، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.
وأكد عبد اللهيان على ضرورة الوقف الفوري لجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في غزة والضفة الغربية، باعتباره السبيل الفعال الوحيد لإعادة السلام إلى المنطقة، وأضاف: “طهران لم تسع أبداً إلى إثارة التوتر في المنطقة، لكن الهجوم الإرهابي الذي شنه الكيان الإسرائيلي على سفارة إيران في دمشق، وصمت أمريكا وبريطانيا، يعني تشجيع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو على مواصلة إشعال الحرب وتطويرها في المنطقة”.
وتابع المتحدث: “إن جذر الأزمة ليس في البحر الأحمر، بل في الإبادة الجماعية في غزة”.
من جانبه، أشار وزير الخارجية البريطاني إلى التوترات القائمة في المنطقة، وطلب من إيران ضبط النفس، موردا: “إن عدم ضبط النفس من جانب الأطراف يمكن أن يؤدي إلى مزيد من توسيع الصراعات في المنطقة”.
وأعرب كاميرون عن قلقه إزاء استمرار التوتر في البحر الأحمر، وأضاف بخصوص قضية فلسطين: “أمريكا قدمت خطة لوقف إطلاق النار، وهي متاحة إذا وافق الجانب الآخر”.
يشار إلى أن إيران هددت بالانتقام لهجوم نسب لإسرائيل على مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق، أسفر عن مقتل جنرالين بالحرس الثوري الإيراني وخمسة عناصر آخرين.
من جانبها، هددت إسرائيل بتوجيه ضربة مباشرة لإيران، إذا تعرضت لهجوم انطلاقاً من الأراضي الإيرانية.
المصدر: وكالات