حكيمي يدخل مرحلة حاسمة من التأهيل

في تطورات سارة لحالته الصحية، عاد الدولي المغربي أشرف حكيمي إلى الاشتغال على أرضية الميدان داخل مركز باريس سان جيرمان، إذ خاض اليوم أول حصة تدريبية فردية على العشب منذ إصابته بالتواء حاد في الكاحل الأيسر يوم 4 نونبر الماضي.

ورصدت كاميرات وسائل الإعلام التي تابعت الحصة التدريبية للفريق الباريسي عودة حكيمي للتدرب فوق أرضية الملعب، بشكل انفرادي، بعد فترة علاج امتدت لثلاثة أسابيع في إسبانيا، قبل أن يبدأ مرحلة العمل داخل القاعة في باريس ويتخلّص من الحذاء الطبي الواقي بشكل نهائي.

ويُسجّل حكيمي تقدما واضحا في برنامجه التأهيلي، غير أن الطاقم الطبي الباريسي يلتزم بخطة حذرة، ما يجعل إمكانية ظهوره قبل نهاية السنة غير واردة، حيث سيواصل التداريب الفردية إلى حين اجتياز مختلف الفحوص الطبية التي تُحدّد إمكانية دمجه تدريجيا في التمارين الجماعية.

ويأتي هذا التطور في فترة يعرف فيها باريس سان جيرمان ضغطا كبيرا على مستوى المباريات خلال شهر دجنبر، ما يقلل من فرص المجازفة بعودة مبكرة للظهير الأيمن المغربي الذي يركز على بلوغ الجاهزية التي تسمح له بالمشاركة في كأس أمم إفريقيا ابتداء من 21 دجنبر الجاري، باعتبارها أول استحقاق رسمي ينتظره بعد التعافي.

وتعيد هذه المستجدات إلى الواجهة ما كان قد كشفه ناصر لارغيت سابقا بخصوص التزام حكيمي ببرنامج تأهيلي يومي يمتد لساعات، وهو ما يؤكده النسق الحالي للتعافي. فالمعادلة بالنسبة للاعب تقوم على احترام المراحل الطبية دون تجاوزها، مع الحفاظ على معدل عمل مرتفع لضمان استرجاع كامل للقدرات البدنية قبل موعد “الكان”.

وتشير تقارير إعلامية فرنسية إلى وجود تنسيق مستمر بين الطاقم الطبي للنادي الباريسي ونظيره داخل المنتخب المغربي، من أجل ضبط آخر مراحل التأهيل وعدم الدخول في أي مخاطرة قد تؤثر على عودته.