أصدرت محكمة مغربية حكما قضى بتمكين جدة من صلة الرحم بحفيدتها المحضونة من قبل طليقة ابنها خلال عطلة نهاية كل أسبوع.
وعللت المحكمة حكمها بما تنص عليه مدونة الأسرة من “أنه إذا توفي أحد والدي المحضون يحل محله أبواه في حق الزيارة”.
ويعيش الأب خارج المغرب، ووفق ما أفادت به والدته أمام المحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب، فإن طليقة ابنها “ترفض تمكينها من رؤية حفيدتها خلال الأوقات المحددة لصلة الرحم”.
ودفع محامي طليقة ابنها، بأن “الجدة لاصفة لها في تقديم الطلب، بالإضافة إلى أنها لم تثبت أن الحاضنة منعتها من صلة الرحم مما يجعل الدعوى معيبة شكلا وموضوعا”.
ورغم غياب اتفاق بين الأبوين على تنظيم صلة الرحم في حالة سفر الأب خارج الوطن، فإنه وفق الحكم الصادر صيف 2022 “تظل الصلاحية الكاملة للمحكمة في تنظيم الزيارات أخذا بعين الاعتبار ظروف الطرفين والمصلحة الفضلى للطفلة”.
وقضت المحكمة بتحديد أوقات الزيارة للجدة لحفيدتها كل يوم أحد من كل أسبوع، واليوم الموالي لكل عيد ديني ابتداء من الساعة التاسعة صباحا إلى الخامسة من مساء نفس اليوم على أن يكون التسليم ببيت الحاضنة.
يأتي هذا الحكم، وفق ما نشره موقع “المفكرة القانونية” بعد رفض أحكام قضائية طلبات تتعلق بزيارة المحضون يتقدم بها بعض أفراد العائلة في حالة غياب الأب غير الحاضن.
وسبق للمحكمة الابتدائية بتيفلت الحكم بعدم قبول طلب تقدّم به جد لرؤية حفيده بعدما غادر ابنه إلى إسبانيا للبحث عن عمل ولكونه لم يسوّ وضعيته القانونية، فإنه لا يتمكن من زيارة المغرب.
المصدر: وكالات