حقيقة لجوء عطية الله إلى لجنة النزاعات

علمت “هسبورت” من مصدر مسؤول أن يحيى عطية الله، الظهير الأيسر لفريق الوداد الرياضي والمنتخب المغربي لكرة القدم، لم يلجأ إلى لجنة النزاعات التابعة لجامعة الكرة ضد “الفريق الأحمر” كما أشارت إلى ذلك عدة تقارير إعلامية في الساعات القليلة الماضية.

وأوضح المصدر نفسه أن عطية الله يُعتبر أكبر متضرر من تأخر المستحقات المالية العالقة في ذمة المكتب المسير لفريق الوداد الرياضي منذ سنوات، كما أنه لم يستلم ولو درهماً واحداً من قيمة تجديد عقده مع الفريق الصيف الماضي.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن مدافع المنتخب الوطني ظل ينتظر لفترة طويلة توصله بمستحقاته المالية، قبل أن يعلم أنه مهدد بحرمانه منها بحكم أنها ستسقط في التقادم مع نهاية دجنبر الماضي، ليبادر محاميه ويرسل إنذاراً لإدارة الوداد الرياضي كما تنص على ذلك القوانين المنظمة، خاصة أن عطية الله يدين للوداد بأزيد من 70% من مجموع مستحقاته منذ التحاقه بالفريق.

وشدد مصدر “هسبورت” على أن عطية الله لم يلجأ بعد إلى لجنة النزاعات، بل أخبر إدارة الفريق فقط لحماية نفسه من أن تضيع مستحقاته المالية بعدما كانت المدة القانونية ستنفد، وبذلك يحرم من مستحقاته بصفة رسمية، وهو إجراء أقدم عليه على غرار جل لاعبي الوداد، علماً أنه المتضرر الأكبر بينهم منذ أزيد من موسمين، لكنه ظل محافظا على صمته لعدم التشويش على الفريق.

كما أشار المصدر ذاته إلى أن عطية الله دفع من ماله الخاص مصاريف الفحص الطبي قبل تجديد عقده مع الوداد الرياضي، ومصاريف أخرى من قبل، بحكم حبه الكبير لقميص الوداد الرياضي، والاحترام الذي يكنه لجمهور الوداد ومؤسسته.

يُشار إلى أن عطية الله يتواجد بمعسكر المنتخب الوطني المغربي استعداداً للمشاركة في النسخة المقبلة من نهائيات كأس أمم إفريقيا.