تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال المدمر -الذي ضرب تركيا وسوريا الشهر الجاري 41 ألفا و988 شخصا، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 10 أيام على الكارثة.
ووفق البيانات الرسمية، فقد بلغ عدد القتلى في تركيا 36 ألفا و187 شخصا، في حين وصل عددهم في سوريا إلى 5801، إلى حدود صباح اليوم الخميس، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة.
وأخرجت فرق الإنقاذ فتاة تبلغ من العمر 17 عاما، اليوم الخميس، من تحت أنقاض مبنى انهار في إقليم كهرمان مرعش (جنوب تركيا)، بعد 248 ساعة من وقوع زلزال مدمر في المنطقة في 6 فبراير الجاري.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت، أول أمس الثلاثاء، بأنّ هذا الزلزال هو “أكبر كارثة طبيعية في خلال قرن”.
وأضافت بأنّ “التكلفة الحقيقية لم تُحدَّد بعد، وسوف يستغرق التعافي والشفاء منها وقتاً وجهداً هائلَين”.
وتستعد “مؤسسة المغرب” لجمع مساعدات من المغاربة لمنكوبي الزلزال في تركيا.
وقال أيوب سالم، رئيس المؤسسة إنه “وقع أمس الأربعاء، اتفاقية مع هيئة إدارة الكوارث والطوارئ وجمعية حجر الصدقة التركيتين، لجمع مساعدات من المغاربة لصالح منكوبي الزلزال في تركيا”.
وتشهد بلدان عديدة في أرجاء العالم حملات شعبية لجمع مساعدات للمتضررين من الزلزال، وأطلقت عشرات الدول جسورا جوية حملت إمدادات إنسانية وفرق إنقاذ وبحث تشارك في جهود تطويق الكارثة.
وكان زلزال ضرب بقوة 7.7 درجات جنوب تركيا وشمال سوريا، فجر 6 فبراير الجاري، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلَّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
المصدر: وكالات