غضب كبير عبر عنه وزراء حزب الأصالة والمعاصرة في مواجهة رئيسهم في الحكومة، عزيز أخنوش، خلال اجتماع للمكتب السياسي لهذا الحزب عقد الأربعاء.
يعد هذا الموقف أحدث تطور في سلسلة الخلافات بين مكونات التحالف الحكومي، رغم محاولات التخفيف من حدتها من لدن قادة هذا التحالف.
مصدر مطلع قال لـ”اليوم 24″، إن وزراء الحزب الذين حضروا، وأخذوا الكلمة تواليا في هذا الاجتماع، عبروا عن تذمر كبير من الطريقة التي يتعامل بها معهم أخنوش، بالمقارنة مع وزراء من حزب التجمع الوطني للأحرار، أو ملفات قطاعات يتحمل مسؤوليتها وزراء من حزبه.
لدى هذا الحزب سبعة وزراء: عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ويونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات.
المصدر ذاته أكد أن الوزراء الذين تحدثوا في اجتماع المكتب السياسي للحزب، لم يرق لهم ما سموه “استهتارا” من لدن رئيس الحكومة إزاء الملفات التي يقدمونها إليه، أو الإشكالات التي يطرحونها عليه، وتتطلب منه تدخلات.
موقف وزراء الحزب حظي بدعم من أعضاء المكتب السياسي. إلا أن قيادة الحزب قررت إمهال نفسها بعض الوقت قبل الإعلان عن أي تصعيد.
سيصدر لاحقا بيان عن المكتب السياسي يشير بشكل أخف إلى هذه الشكاوى.
المصدر: وكالات