قال حسن أوريد الأستاذ الجامعي، إن علاقة المغرب والجزائر انتقلت من التوتر إلى حالة الحرب.
وقال خلال لقاء نظمه، مساء اليوم الخميس، “منتدى المتوسط للتبادل والحوار”، إن المنطقة تعيش وضعا جديدا يتسم بسباق التسلح، متسائلا: هل يمكن أن تتطور الأمور لمواجهة بين الطرفين؟
وأشار إلى أن المواجهة إذا وقعت ستكون مدمرة للبلدين وهذا يدركه الطرفان. وأكد أوريد في محاضرة حول الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها على المنطقة المغاربية، أن سياق الحرب الروسية الأوكرانية يمكن أن يعقد الوضع.
وقال إن “روسيا تخوض حربا وجودية وقد ترغب في توسيع رقعة المواجهة”.
وأشار أوريد إلى أن الجزائر بدأت تتبنى خطابا عدائيا تجاه المغرب، وهذه حالة جديدة بدأت منذ إعلانها القطيعة الدبلوماسية مع المغرب في غشت 2021.
وأوضح أن أحد أسباب تغيير نبرة الجزائر هو تهاوي توقعاتها بخصوص الوضع القانوني للمغرب في الصحراء، وحدوث تغييرات في المواقف الدولية أربكت توقعات الجزائر.
ودعا أوريد المغرب إلى تطبيع العلاقات مع فرنسا وإسبانيا، هذا فضلا عن بناء علاقات مع دول مؤثرة مثل السعودية والإمارات، والدفع بعلاقات المجتمع المدني في المغرب وتونس والجزائر.
وعلى المستوى الداخلي دعا إلى تنقية الوضع الداخلي بالعودة إلى السياسة من خلال الأحزاب وتسوية وضعية حقوق الإنسان.
المصدر: وكالات