يدق حراس الأمن الخاص في المؤسسات التعليمية بإقليم بني ملال ناقوس الخطر، بسبب أزمة الأجور التي تعصف بحياتهم المهنية.
وأصدر المكتب المحلي لحراس الأمن المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، بيانًا يحذر فيه من كارثة إنسانية وشيكة بسبب تأخر صرف أجورهم لأكثر من ستة أشهر.
وأوضح البيان، أن الوضعية المأساوية لحراس الأمن، الذين يعانون من تدهور معيشي ونفسي، نتيجة تراكم الديون وحرمان أسرهم من الاحتياجات الأساسية، تضعهم في موقف حرج يستدعي تدخلاً عاجلاً. ورغم مختلف الاحتجاجات التي نظمها الحراس، تستمر الشركة المشغلة في تجاهل مطالبهم وتقديم وعود فارغة، مما يزيد من تعميق الأزمة ويهدد كرامة هذه الفئة.
وفي ظل هذه الأوضاع الصعبة، ناشد المكتب المحلي السلطات والمسؤولين بالتدخل الفوري لإلزام الشركة بدفع الأجور المستحقة في أقرب وقت ممكن، محذرًا من استمرار الأوضاع على حالها. كما أشار إلى عزمه اتخاذ خطوات احتجاجية جديدة سيتم تحديدها بعد بداية العام الدراسي.
المصدر: وكالات