طالب لاعبو المغرب التطواني لكرة القدم أعضاء اللجنة المؤقتة لتصريف أعمال الفريق بمستحقاتهم المالية العالقة منذ أشهر، في وقت يعيش ممثل “الحمامة البيضاء” أزمة مالية حقيقية بسبب التراكمات.
وعلمت “هسبورت” من مصدر مطلع أن لاعبي المغرب التطواني يُطالبون برواتب الأشهر الثلاثة الأخيرة، وينتظرون صرفها في أقرب وقت ممكن، فيما أبدى عدد منهم غضبهم على الوضع المالي الذي يعيشونه في الفريق.
من جهته أكد مصدر مسؤول عن اللجنة المؤقتة، في تصريح لـ”الجريدة”، أن إدارة المغرب التطواني كانت تستعد لصرف رواتب الأشهر الثلاثة الأخيرة، قبل أن تفاجأ بالحجز الذي قام به الرئيس السابق عبد المالك أبرون على الحسابات البنكية للفريق.
وأبرز المصدر ذاته أن هناك مجهودات كبيرة تُبذل لإيجاد حل لهذه الأزمة المالية في أقرب وقت، والحفاظ على استقرار المغرب التطواني الذي عاش مجموعة من المشاكل في السنوات الأخيرة تسببت في تراكمات يصعب حلها في وقت وجيز من اللجنة المؤقتة.
وأشارت “هسبورت” من قبل، عن مصدر مسؤول في الفريق التطواني، إلى أن أبرون قام بجميع الإجراءات القانونية لدى الخزينة الإقليمية لقطع الطريق على إمكانية نقل اللجنة المؤقتة ميزانية الفريق إلى حساب آخر.
وأوضح المصدر نفسه أن أبرون يدين له “الماط” بمبلغ مالي تصل قيمته إلى 700 مليون سنتيم، ويُطالب في الوقت الحالي بمبلغ 337 مليون من خزينة الفريق كدفعة أولى، وهو ما يزيد من متاعب اللجنة المؤقتة.
وحاولت “هسبورت” التواصل مع عبد المالك أبرون للتعليق على الموضوع، لكن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
وأشارت “الجريدة” في وقت سابق إلى أن لجنة النزاعات ألزمت “الماط” بتسديد مبلغ 467 مليون سنتيم للاعب السابق محمد كمال، وهو المبلغ الذي يُمثل مستحقاته المالية التي لم يتوصل بها خلال الفترة التي قضاها مع الفريق.
وأكد المصدر ذاته أن العصبة الاحترافية أمهلت فريق المغرب التطواني 45 يوما لصرف مستحقات محمد كمال، مع عقوبات إضافية في حال عدم تسديد المبلغ المذكور داخل الأجل المحدد.
المصدر: وكالات