أدانت جمعية هيئات المحامين بالمغرب، الجمعة، الاتهامات التي كيلت إلى مؤسسات مهنة المحاماة، إثر الجدل المثار بشأن امتحان مزاولة هذه المهنة.
وشملت الانتقادات عقب امتحان المحاماة، الكثير من المحامين الذين نجح أبناؤهم في هذا الامتحان، بينهم رئيس الجمعية، عبد الواحد الأنصاري. ورفض بلاغ الجمعية تلك “الاتهامات المجانية للمؤسسات المهنية والطعن في مصداقيتها”. كما شجب “الأهداف والدوافع والجهات التي تقف وراء استغلال كل المناسبات لضرب مهنة المحاماة، ومحاولة النيل من نبل وسمو رسالتها”.
وأكدت الجمعية أن مهنة المحاماة وإن كانت مهنة حرة، إلا أن “الولوج إليها منظم بمقتضى القانون، وخاضع لرقابة مؤسساتية وفقا لشروط قانونية وواقعية تضمن توفير الشروط الضرورية أمام الوافدين لقضاء فترة التمرين في ظروف تؤهلهم للتشبع بالمبادئ والقيم الأساسية لممارسة المهنة”.
ونددت الجمعية بـ”ردود الأفعال غير المبررة التي تجاوزت حدود الحق المشروع في الاحتجاج، وانحرفت عن المسارات القانونية والإدارية الممكنة، إلى المس والإساءة والتشهير بالمعلن عن نجاحهم وأسرهم، وكذا بالمؤسسات المعنية والمشرفة على الامتحان”.
وبعدما وصفت الحملة القائمة بأنها “حملة مغرضة”، دعت المحامين إلى “التحلي باليقظة”.
المصدر: وكالات