طالبت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، بمنع تنظيم المهرجانات بإقليم أزيلال، وعبرت عن استنكارها للتدابير الارتجالية لمجموعة من الجماعات التي اختارت ضرب الدفوف عوض ابتكار مبادرات للتنمية المحلية.
واستنكر المكتب الإقليمي للعصبة بأزيلال، ما سماه في بيان له التدبير الارتجالي لبعض الجماعات الترابية بإقليم أزيلال، وما ستقدم عليه من تنظيم مهرجانات، وإصرارها على استنزاف ميزانياتها، وهدر المال، والمساهمة في « الوضع المتأزم للساكنة المحلية ».
وأضاف البيان ذاته « أنه في ظل الوضع الصعب الذي يعيشه المواطنون والمواطنات خاصة في العالم القروي، فإن تنظيم مهرجانات محلية هو مساهمة وإصرار في تكريس الأزمة بدل إيجاد حلول لها »، وطالب بضرورة ترشيد وصرف الميزانية وفق الأولويات.
ووجهت الجمعية حسب المصدر ذاته، دعوتها للسلطات الوصية للتدخل من أجل منع تنظيم هذه المهرجانات المقررة بجماعتي تامدة نومرصيد وآيت محمد… معتبرة ذلك هدرا للمال العام في ظل « ارتفاع نسبة التضخم وندرة مياه الشرب ».
هذا، ودعا البيان رؤساء الجماعات بالإقليم إلى « تبني مبادرات حقيقية تنموية وليس لتنظيم تجمعات لضرب الدفوف، والتي لن تترك أي أثر إيجابي على حياة الساكنة »، وإعطاء الأولوية للقضايا الأساسية كدعم الفلاحين الصغار وتوفير مياه الشرب.
المصدر: وكالات