في دينامية يَسِمُها الاحتفاء بـ”اليوم الوطني للإعلام”، المخلَّد في 15 نونبر من كل عام، خرج إلى حيز الوجود إطار مهني جديد، حمل اسم “الجمعية المغربية للصحفيين الشباب”، إثر جمع عام تأسيسي عُقد نهاية الأسبوع الماضي في الدار البيضاء بحضور صحافيات وصحافيين يمثلون جزءاً من “فسيفساء المشهد الصحفي والإعلامي المغربي.
وحسب بلاغ للمكتب الإعلامي للجمعية “الوليدة”، توصلت به هسبريس، الذي وصفها بالجمعية “المدنية المهنية الشابة”، فإنها تأتي تماشياً مع تطلّعات الصحفيين الشباب العاملين بالقطاع الصحفي الإلكتروني-الورقي والسمعي البصري نحو تعزيز مكانة الصحفيين الشبان في المجال الإعلامي بالمغرب”.
وتنشُد الجمعية المغربية للصحفيين الشباب، وفق المصدر ذاته، “تأطير وتأهيل العاملين في القطاع وكذلك طلاب المعاهد الصحفية في المجال الإعلامي والسمعي البصري، في مسعى نبيل للنهوض المشترك بالعمل الصحفي على الصعيديْن الوطني والمهني”، واضعة أيضا من بين أهداف تأسيسها “توحيد الرؤى والمعايير الخاصة بالأخلاقيات الصحفية، وكذا تنزيلا أمثل لقوانين الصحافة والنشر ومعها وضعية العاملين بالقطاع”.
وتسعى المبادرة المدنية الشابة عبر برنامجها إلى “تعزيز المهارات الصحفية من خلال تنظيم دورات تكوينية في المجال الصحفي والسمعي البصري، مع إنجاز دراسات وأبحاث تعنى بالمجال الصحفي بروافده السمعية البصرية وكذا الإلكترونية والورقية”.
وقد أسفر الجمع العام التأسيسي عن انتخاب مكتب مسيّر لدفة هذا التكتل الصحفي الشاب، تشكل من: أيوب أجوادي رئيسا، عبد الله القصراوي نائبا للرئيس، فاطمة الزهراء غالم كاتبة عامة، عزيز صفي الدين نائبا للكاتبة العامة، معاذ جمالي الإدريسي أمينا للمال، أحمد الواحي نائبا لأمين المال، إبراهيم الزكري، خالد بلغربي ووحيد لخيار مستشارين.
ولم يفت المصدر الإشارة إلى “انفتاح الجمعية المغربية للصحفيين الشباب على مختلف المؤسسات والهيئات التمثيلية العاملة في القطاع”، مُدرجة ذلك في إطار “المساعي النبيلة للارتقاء بوضعية الصحافة بالمغرب”.
الجمعية تعهدت منذ انطلاقها بـ”فتح باب التشاور المشترك والجماعي حول قضايا الصحفيين الشبان اجتماعيا واقتصاديا”، كما تعكس هذه الخطوة، وفقها، “رغبة الصحفيين الشباب في تحسين وتطوير الإطار المهني الخاص بالصحافة، وتعزيز دور الصحفيين الفعّالين في خدمة المجتمع وتقديم محتوى إعلامي ذي جودة عالية”.
المصدر: وكالات