أعلن جلال قادري، مدرب منتخب تونس، رحيله عن منصبه بعد توديع كأس أمم أفريقيا لكرة القدم من الدور الأول.
وقال قادري عقب التعادل السلبي مع جنوب أفريقيا، مساء الأربعاء، “قدر الله وما شاء فعل. لقد كان هدفنا واضحا هو الوصول إلى الدور قبل النهائي على الأقل”.
وأضاف مدرب تونس، عبر قناة “بي إن سبورتس”، “كانت لدي ثقة في تحقيق نتائج أفضل، ولكن لم يحالفنا التوفيق ونتحمل المسؤولية”.
وبسؤاله عما إن كانت مباراة منتخب جنوب أفريقيا هي الأخيرة له مع “نسور قرطاج”، أجاب جلال قادري “نعم هذا قراري ووفقا لتعاقدي الذي يشترط الوصول إلى الدور قبل النهائي”.
وبرر جلال قادري الخروج من الدور الأول لكأس أمم أفريقيا بمعاناة الفريق هجوميا بسبب الافتقار إلى السرعة والحلول المهارية وتراجع معدل مشاركات اللاعبين مع أنديتهم.
واستدرك المدرب التونسي قائلا: “لا أريد القسوة على اللاعبين لأنهم بذلوا أقصى جهد ممكن لديهم، وقد حاولنا قدر الإمكان تجهيزهم بدنيا، لكن الخسارة أمام ناميبيا في الجولة الأولى أثرت علينا ذهنيا ومعنويا”.
وأتم جلال قادري تصريحاته قائلا: “لقد قدمنا أداء أفضل أمام مالي في الجولة الثانية، وكنا الأقرب للفوز أمام جنوب أفريقيا. لقد اجتهدنا قدر الإمكان والتزم اللاعبون، لكن للأسف لم يحالفنا التوفيق، ويبقى الأهم أنني راض عن مشواري مع الفريق”.
وودع منتخب تونس الدور الأول بتذيله المجموعة الخامسة برصيد نقطتين فقط بعد تعادلين مع مالي وجنوب أفريقيا وخسارة أمام ناميبيا.
في المقابل تصدر منتخب مالي المجموعة برصيد خمس نقاط، خلفه جنوب أفريقيا في الوصافة برصيد 4 نقاط، متفوقا بفارق الأهداف عن منتخب ناميبيا، الذي تأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث.
المصدر: وكالات