جدل يرافق “أرض الخيرية” بالبيضاء

علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن خلافات نشبت خلال اجتماع المكتب المسير لجماعة الدار البيضاء، الذي انعقد قبل أيام لتهييء جدول أعمال دورة ماي، وذلك بين كل من رئيسة المجلس نبيلة الرميلي ونائبتها مريم ولهان، المنتمية إلى حزب الأصالة والمعاصرة.

وحسب مصادر من المكتب المسير لجماعة الدار البيضاء فإن التوتر نجم عن إثارة القضية التي تعرف على مستوى مقاطعة عين الشق بـ”أرض الخيرية” من طرف مريم ولهان، وهو ما رفضته الرميلي.

وتشير مصادر الجريدة إلى أن الخلافات الدائرة على مستوى عين الشق بين كل من شفيق بنكيران، رئيس المقاطعة، والبرلماني شفيق عبد الحق، يتم نقلها إلى مجلس المدينة عن طريق كل من عبد اللطيف الناصري، نائب عمدة المدينة (المقرب من شفيق بنكيران)، ومريم ولهان (المقربة من شفيق عبد الحق)، وأضحت ترخي بظلالها على المجلس واجتماعات مكتبه.

وأفادت المصادر نفسها بأن تدخلات أعضاء المكتب المسير لجماعة الدار البيضاء أفضت إلى تأجيل النظر في هذا الملف وعدم إدراجه ضمن جدول أعمال الدورة التي ستعقد بداية ماي المقبل، وسجلت أن بعض أعضاء المكتب المسير لم يستسغيوا أن تتحول الاجتماعات إلى تجاذبات بين “تياري عين الشق”، مشددين على أن هذه الخلافات “يجب أن تظل في المقاطعة وعدم إسقاطها على المجلس”.

وسبق أن شهد اجتماع للمكتب ذاته صراعا كبيرا بين نائبي عمدة الدار البيضاء المنتميين إلى مقاطعة عين الشق عبد اللطيف الناصري ومريم ولهان، كاد أن يتحول إلى اشتباك بالأيدي بعدما خرج الوضع عن السيطرة.

ويثير القطب الاقتصادي والثقافي والرياضي الذي سيتم تشييده على مستوى مقاطعة عين الشق صراعا كبيرا بين شفيق بنكيران، الرئيس الحالي المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، من جهة، وشفيق عبد الحق، البرلماني وعضو المقاطعة نفسها.